بقلم: سيد جمعه سيد – مصر قد نحار قليلا أو كثيرا في تصنيف هذه الأصداء المسكونة برؤية فكرية عميقة و موجزة في كلمات بالكاد تصنع سطرا او سطورا قليلة لا تسمح لحروف او كلمات ليس لها مكانا قد تفسد الفكرة أو تسطحها أو تطيح بها من عبقرية الصياغة والبلاغة اللغوية التي يمتلكها كاتبنا القدير , لتسقط في براثن الإسهاب ، او التنميق اللفظي المتدثر برداء الحكمة . تعكس هذه الأصداء في إفرادها أو تجميعها بهذا الشكل وهذا التنسيق ، سابقة إوليّ ، فهي تعلو الخواطر الفكرية المعتادة عند كثير من الكتاب ، ولكني أرى – أنه كان ولا زال من الممكن أن يُضفر بعضاَ منها معا في نُسق مميز وتحت واجهة أو عنوان ما يحمل فكرة لصدي من هذه الأصداء. يخيل ليّ – وللقارئ – بل يتأكد عمق تجربة الكاتب ومعيِنه الثقافي المتجدد والمتعمق خلال مشواره الأدبي ما بين قراءة وبحث ، وتجارب تطبيقية ، وفعاليات يصنعها أو يُعدها أو يُشارك فيها ، فنخرج بيقين – بعد التخيل – أن هذه الأصداء لم ترد من ساكن وهادئ بل عن أصداءُ صنعتها تجارب ، مكنونة بوجدان وفكر الكاتب . في وبين – هذه الأصداء يجد المتلقي مِن الغزارة ، والتنوع عُمق الساكن ( بعد الرصد والالتقاط ) والمُعبِر عنه بهذا الإيجاز الراقي ، نجد في هذه الأصداء مفردة او متجمعة ، بتبويب أو بغير تبويب ما قد يقترب من ترجمة ذاتية ، بشكل جديد ومختلف آثر الكاتب هذا الشكل المستحدث لها، وتحمل سمة من سمات الإبداع تحمل إسمه – إختار أن تكون الكلمة – كعاشق لها ، مفتاحا لتجربته الأدبية والفنية . ) *********** بقلم : سيد جمعه سيد – مصر كلمتي المُضمنة كتاب الأديب الأردني / سامر المعاني " اصداء السكون "