بلى يأكلني الفراق ويدك تطوق خصري يحتسيني العدم نبيذاً طاعنا ًفي الوحدة تقضم أصابع الغيرة فساتين أحلامي وتوقظ أغنية حزينة رغبة حارة في احتضانك عمرا آخر لكني أراوغ شبهة النسيان بقرنفلة زرعتها فوق غيمة آخر موعد أشاكس مطر صوتك بمعطف يقي جلدي من وخز العطر لا تترع الحرف لهوس كان ذاكرتي غدت رملية لا تنادي حنينك في وجعي في سمرة شفة أشقاها لماك في كحل عقر الجفن لما غبت لا تستصرخ حبات المطر لتهطل بأرض نسياني وتنبت عشبا له رائحتك سل الدروب كم أكلت من قدمي ّ وأنا أنتظرك سل شعري الأشقر الطويل كم قصصته قرابين ليوم عودتك ما زال من لهفتي بقية تدنيك وتقصيك في حلم واحد فكيف لا يعزفني القلق نوتات غريبة حتى عن ذاتها ؟ ما عاد البحر يشبهنا ولا موجه خفق جنوننا ولا ملمسه ثورة عشقنا لا تتطاول على حكايتنا بحنين الفراغ حزينة كانت حزينة مات أبطالها يوم ولدت لا تشرع بابك لأحضاني عوضتني بألف حضن ولم أعوضك ولو خيالا ً ………