ليس لحرق الأرض التي بين قدميك و لا لتدريب الريبة و لكن لجمع السهو في مساحة نظرة. فقط. — أسُفُّ الخطايا مع فنجان قهوة مرّ الطريق طويل يشبه نفسه أتقدّم في المرايا أغوص أعماقي في وحشة يسيل الوقت من أظافري جسدي قنبلة برد الرصاص بها و قلبي .. استراحة الأشباح — يلزمني الكثير من الريش و القطن كي أبني مسكنا ثم ماك يروي عطش الساقية سواد في بياض حبيبي مرصع بالشكوك و الفوضى موسيقى جسدي تذوب في شفتيك موز و عقيق عصافيري كلها تزقزق جنونَ صمت شهقة الورقة حين يقبلها النسيم عابثا متناسيا صعود القطرة في غصنها متناسيا فرعه الرقيق الباكي — انكسر الشوق من أجزائه نبت طفل يشبهني / يشبهك يشبه الوجع فينا متكابر يسقي الخيبات في طريق الهبوب حزين كنبتة شبعت موتا .. و مازالت تأمل الحياة سأحتضنه أنا طويلا "لن يُفلِت مني إلا إلي" لفرط الكبرياء سيبقى صامتا كأبيه أو خذه أنت.. ستعرف كيف تمر أمامه و لا تلتفت ستعرف كيف تقبله و لا تبكي (عكسي تماماً) إن سأل عن أمه أخبره أنك لا تعرفها و أنه ولد خطأً .. ككل أوجاعنا.