نشر الاعلامي اليمني علي الصباحي على حسابة في الفيس بوك منشورا نقل من خلاله برقية عاجلة إلى بلقيس اليمن ، وهي عنوان لقصيدة كتبها الشاعر الكبير غازي القصيبي رحمه الله ، وجاء في المنشور : " قبل عدة سنوات كتب الراحل الكبير غازي القصيبي رحمه الله قصيدة تحت عنوان برقية عاجلة الى بلقيس وكانه خطها اليوم وليس قبل سنوات حيث قال : ألومُ صنعاءَ … يا بلقيسُ …أمْ عَدنا ؟! أم أمةً ضيعت في أمسها يَزَنا ؟! ألومُ صنعاء … ( لو صنعاءُ تسمعني ! وساكني عدنٍ … ( لو أرهفت أُذُنا ) وأمةً عجباً … ميلادها يمنٌ كم قطعتْ يمناً … كم مزقتْ يمنا ألومُ نفسيَ … يا بلقيسُ … كنت فتى بفتنة الوحدة الحسناء … مفتتنا بنيت صرحاً من الأوهام أسكنه فكان قبراً نتاج الوهم ، لا سكنا وصغتُ من وَهَج الأحلام لي مدناً واليوم لا وهجاً أرجو … ولا مُدُنا ألومُ نفسيَ … يا بلقيسُ …أحسبني كنتُ الذي باغت الحسناء …كنتُ أنا ! بلقيسُ ! … يقتتل الأقيالُ فانتدبي إليهم الهدهد الوفَّى بما أئتُمِنا قولي لهم : (( أنتمُ في ناظريّ قذىً .. وأنتمُ معرضٌ في أضلعي ..وضنا ! )) قولي لهم : (( يا رجالاً ضيعوا وطناً .. أما من امرأةٍ تستنقذ الوطنا؟! )) غازي القصيبي. وقال الصباحي : القصيدة هذه ذكرني بها خلال حديثنا عبر احد وسائل التواصل الاجتماعي مدير مكتب صحيفة الجزيرة نائب رئيس نادي المراسلين بمملكة البحرين الزميل جمال الياقوت وكيف ان الراحل القصيبي قرأ المستقبل المنظور لما يحدث لليمن منذ سنوات عديدة !!! وصدق غاندي عندما قال : كثيرون … حول السلطة…. وقليلون …. حول الوطن . وأضاف هذا هو الحال فيك يا وطني .. رئيسان .. حكومتان .. برلمانان.. جيشان .. تعيينات هنا .. وتعيينات هناك .. كلها باسم وطن واحد مثخن بالجراح !! اليمني يقتل اليمني وبدم بارد .. فمن المستفيد يا بلقيس غير الاعاجم ؟!! هذا وكان الاعلامي اليمني علي الصباحي قد تلقى تهديدات عدة بالتصفية من قبل عناصر متطرفة جراء كتاباته ضدها وعن ممارساتها التي شوهت بلقيس اليمن .