ريش ذكرى يتطاير فوق رأسي و شعري الغجري خيمة .. علمتُه عشق الاختلاط مع لحيتك ما هو إلا فتات موعد .. تحرّقت مناقيرُ شغفي لالتقاطها و صفقَت .. أجنحة العصر بين أحضانك و تناديتُ .. بحقّ حسن وجهك لا تغيب .. تستغربني و توافق ( تكلفاً ) فهل لا زلت تذكر رعشتي ! .. و تسألني ما بالك ترتجفين ! أستنهضُ افتعال ابتساماتي .. لتُجيب .. و ما أخبرتك أني كنت أدرك .. هذا السقوط , هذا السعير و هذا العبير عبر الأثير و هذا اللقاء القابض على روحي .. كان اختصار الألف ليلة .. بليلة ارتجافي الأخير كانت هذي شهرزادك , هيا اشتعل