تتوثب البحيرة في ضجر يرتمي عنق الحزن للخلف تدفق الضوء فوق أجساد العارية يرسم بيتا للفرح هنا حجرة لسانك .. كي لا يلتهب أكثر و ما هو لي : "ثلج .. عصيّ .. يقطر .. يذوب .. ثم لا يعنيني البتّة" كتحولنا عن الشمس حين يشرق اللّيل فينا ذاك ثدي منتصب نرجسي مفتوح على الجراح لا حليب. أستمرّ بكتابة تعويذة الجسد البوح لمن لا سر له و قلبي الذي عند حبيبي .. يعلم … : لو أشرق الورد / ما نطق لو نزف الجرح / صمَت لو أن اللّيل الذي يسكنني سكنته / ماكنت هنا أقلّب أوراق الحظ ورقة ورقة أحدِّث شيطاني و ألمس ثديا منتصبا في ضجر. ————-