يا حبيب تلاقيا رغم انكسارت الضياء على جبين الأرصفة رغم انتحال الموت وجه لقائنا رغم المكوث على مواجع ذاتنا رغم التوجع فوق متن عواصفة كيف للأيام أن تبريك مني وأنت في كوني ضياء لم يزل يجتاح دجناء العيون الخائفة يا ظلي الممتد فوق مدائني يا قمطرير الخوف تحت عظام قافيتي يا سربي الطيار فوق دروب قافلتي إني يصافحني العذاب ولم يعد إلاك في دنياي وجه أعرفه عيدي وعيدك للحياة بداية … ونهاية .. فامكث بواحة أعيني .. واشري الحياة لمن تموت به الضلوع الواجفة يا من حجبت القلب عن وجه النساء ورفعت عن صدر الذبيح الإكتواء وسقيتني كأس الحياة من الموات بلا انتهاء وبقيت وحدك آسرا للروح يجمعنا اللقاء على غصون الإنتماء أهواك مثل الطفل يعشق أمه دون ادعاء أهواك في وجه المرايا ملهمي وهواك عنوان الفصيلة في دمي أهواك من عمق الضلوع ولم يعد إلاك قبل الموت يا عمري رجاء تالله ما برحت خطى الأشواق دربك سيدي وهواك عانقت الحياة وصار ظلك مرقدي فابعث طيور العشق تحمل حلمنا إن الحياة إذا خلت منك يا كلي خواء