نشر مجلس توصيل الألياف الضوئية للمنازل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هذه دراسة البانوراما FTTH خلال فعّاليات مؤتمره السنوي السابع ، حيث كشفت عن نسب توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل والمباني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتصدر الإمارات العربية المتحدة هذه السوق. وفقاً لدراسة الاتحاد العالمي لمجلس FTTH ( (FCGA فقد عبرت هذه الدراسة عن سرعة وحضارة هذه التقنية لتقديم أحدث وأسرع خدمات الإنترنت للمنازل والأعمال التي تمكن من تقديم خدمات فيديو وإنترنت وصوت بكفاءة أعلى وقوة أكبر. و أبرز ما جاء في الخبر: . وصل عدد المشتركين في منطقة الشرق الأوسط حوالي 2.1 مليون، أي بزيادة قدرها 20 في المائة عن العام السابق، بينما وصل عدد المنازل التي وصلت إليها الألياف الضوئية أكثر من 5 مليون منزل، أي بزيادة قدرها 28 في المائة عن العام السابق. . أن معدل انتشار هذه التقنية في منازل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وصل حالياً إلى 43 في المائة، وأن الإمارات العربية المتحدة تتصدر هذه السوق بنسبة 75 في المائة. . تحتل قطر المرتبة الثانية في المنطقة العربية بثاني أعلى معدل للانتشار يبلغ72 % ، تليها المملكة العربية السعودية والكويت. . و تبعاً للخطة المستقبلية للمنطقة بالدخول في سباق جيجابت مع أعلى معدل السرعة المتوفرة حالياً تصل إلى 500 ميغابت في الثانية في الإمارات العربية المتحدة . . معظم شركات الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي توفر خدمات التلفزيون والفيديو المتاحة على شبكات جديدة ومع خدمات OTT الجديدة التي أطلقت في منطقة الشرق الأوسط لتغطية FTTH والتوقعات أن تكون زيادة الانتشار والتغطية على حدٍ سواء واعدة جداً. التعليق التنفيذي : قالت الدكتورة صفا ناصر الدين ، رئيسة مجلس توصيل الألياف الضوئية للمنازل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «نحن متحمسون جداً إزاء النمو في FTTH/Bومعدل التوصيل والتغطية في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة كمرتبة أولى في منطقة الشرق الأوسط والمرتبة الثانية في الترتيب العالمي مع تغطية شاملة FTTH. ونحن فخورون بالنشاط القائم في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الذي يرفع معدلات النمو والإقبال على توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل، ويبرز بينها المملكة العربية السعودية، قطر، عمان والكويت. نحن متفائلون للغاية بالنسبة لباقي بلدان المشرق العربي وشمال إفريقيا مثل لبنان و تونس مع المبادرات الجديدة تبعاً للرؤية الرقمية الوطنية 2020»