لنتعرف اكثر واكثر على ضيف ونجم الليلة في حوار ثقافي وادبي … هو :- من مواليد إدكو في 13 فبراير 1961 ، تخرج من قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة الإسكندرية سنة 1983 و التحق بالعمل لتدريس اللغة العربية بمدارس إدكو الإعدادية و الثانوية ، و برزت مواهبه و نبوغه في رسالته . الإعلامية و الأنشطة التربوية و اكتشاف المواهب و البراعم في الإلقاء الإذاعي دائم الانتماء لموطنه إدكو ، و مثل مدينة إدكو في العديد من اللقاءات و المسابقات الثقافية التي تنظمها الهيئات الثقافية مثل الهيئة العامة للفنون و الآداب ، و مركز الشباب . و المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تقدم لاختبارات المذيعين الجدد في المسابقة القومية ، و نجح في اجتياز تلك الاختبارات ، بعدها التحق بإذاعة صوت العرب 1989 و إذاعة فلسطين كمقدم و مذيع ، للبرامج و معد لها ، ثم انتدب لإذاعة الإسكندرية سنة 1993 حتى سنة 2002 و خلالها قدم جميع ألوان و أشكال البرامج الإذاعية و اكتسب خبرة كبيرة في هذا المجال بفضل رعاية أعلام الفكر و الثقافة بالإسكندرية ، و في مقدمتهم الإذاعي الكبير الأستاذ/ جمال توكل رئيس إذاعة الإسكندرية الأسبق ، و من البرامج التي لاقت جماهيرية واسعة و التي قدمها في صوت العرب و فلسطين و الإسكندرية برامج عديدة منها : مدينتي / شعاع المعرفة / أمس و غدًا / القاموس الفلسطيني / فلسطينيات / طريق الأمل / دعاء الأنبياء / نتمنى / فكر و اكسب / في بلاط صاحبة الجلالة / الصحافة العالمية في أسبوع / أمسية ثقافية / و نبدأ من جديد / ياما في الجراب يا …. / صالون الأربعاء / طلب إحاطة / ضيوف على الهوا / الفترة المفتوحة بعنوان صباح الخير يا . إسكندرية / مساء الخير يا إسكندرية و لأنه شديد الولاء و الانتماء لموطنه إدكو فقد نقل أكثر من مرة شعائر صلاة الجمعة من مساجد إدكو ، ثم استضافت إدكو برامجه الناجحة التي لاقت جماهيرية واسعة مثل برنامج فكر و اكسب ، و مسرح المواهب ، و ساهم في اكتشاف مواهب له حس أدبي واضح في أدائه الإذاعي حيث شارك في العديد من المسابقات الأدبية و النقدية في إطار أنشطة المجلس الأعلى للشباب و الرياضة و الهيئة المحلية لرعاية الفنون و الآداب و الهيئة العامة لقصور الثقافة .. و في زياراته العديدة لموطنه إدكو يحرص على التواصل مع رفاق الطريق و أصدقائه و محبيه من خلال أمسيات نادي الأدب ببيت ثقافة إدكو ، و له رصيد كبير من حب و تقدير و احترام أهالي إدكو سافر إلى اليابان في مهمة علمية سنة 2003 ، و عمل مدرسًا و محاضرًا لمادة اللغة العربية في المعهد العربي الإسلامي بجامعة الإمام محمد بن سعود في طوكيو .. و لأنه يحمل رصيدًا كبيرًا من الثقافة و الخبرات و التجارب أهلته ليكون في موضع الصدارة في المجال الإعلامي باليابان حيث قام بتقديم و تسجيل برامج باللغة العربية بجامعات اليابان و تليفزيون طوكيو بالإضافة للعمل كمراجع لسلسلة مناهج تدريس اللغة العربية ، فأصبح عضوًا في لجنة تأليف سلسلة طوكيو لتعليم اللغة العربية و عضوًا في لجان التحكيم و المراجعة و إعداد الرسائل الصوتية للإذاعات و الصحف الصادرة باللغة العربية ، و اتسع نشاطه العلمي فتم اختياره من قبل المؤسسات الثقافية باليابان لإلقاء محاضرات في الخط العربي في المواقع الثقافية . بطوكيو و المركز الثقافي المصري باليابان فكان خير سفير لمصر في بلاد الشمس المشرقة ( اليابان ) هو الإذاعي الخلوق/ جمال زيتون اهلا وسهلا بحضرتك شاعرنا المبدع والمتألق الاذعي / جمال زيتون الذى يسحرنى دائما بجمال نبض قلمة الشجى وصوته العذب والذى عندما أبحر بين حنايا كلماتة يأخذنى الحنين الى الماضى الراقى العذب مع تغريد الكروان في شروق بدر الجمال النابع من قلب الحياة أستاذى جمال زيتون مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين…. **** أسعد الله مساءكم كل مشاهدينا ومستمعينا وقرائنا في كل مكان على مدى الزمان والمكان والمشاهدة والأسماع وأرحب بك الأستاذة أمل محمود ترحيب الشاكر المقدر للجهد الذي تبذلونه في عملكم بل أنتم النجوم التي تلمع وتتألق في سمواتنا المفتوحة بالكلمة الطيبة والصادقة لتضيئوا من منابركم الإعلامية الجادة والهادفة وترتقوا بمحبيكم ومتلقي رسالتكم إلى العلا *** اشكرك علي ذوقك الراقي استاذي الإذاعي القدير ****بداية البيانات الشخصية من واقع السجلات الرسمية الأسم – السن – العنوان – الوظيفة – الحالة الاجتماعية !! الاسم :جمال محمد علي زيتون – السن – 54 عاما العنوان : مصر – طوكيواليابان الوظيفة – مذيع باتحاد الإذاعة والتليفزيون – قطاع الإذاعة – إذاعة الإسكندرية الحالة الاجتماعية : متزوج ولدي ثلاثة أبناء **** مقومات الإذاعي الناجح؟ الأمانة – الصدق – الموضوعية – الثقافة العامة – الإخلاص – عشق العمل – احترام الجمهور – إتقان اللغة العربية – اللباقة – حسن التصرف – الالتزام بمواعيد العمل – الالمام بالأحداث الجارية والمتغيرات المحلية والعالمية – علاقاته العامة – القبول وخفة الظل – الإلمام بالمراسم وأخلاق التعامل – نزاهة اليد واللسان – الحيادية – واستقلال القرار – حسن السير والسلوك ورقي الأخلاق والمعاملات – احترام وتبادل الحب والمجاملات لجميع الزملاء . **** كسر رهبة المايكرفون ( ناقل الصوت ) كيف تعاملت مع الامر؟ بالتدريب والمران والمصادقة واصطحابه معي في كل مكان في الواقع والخيال . **** وهل تؤثر حياتك على عملك بالإذاعة؟ المذيع أو الإذاعي عامة مثل أي إنسان ولكن يجب أن تكون كلماته وخطواته وتصرفاته محسوبة جيدا ، معنى ذلك أنه ليس فوق البشر أو يعصم نفسه من الخطأ ولكن يجب أن يعرف أنه دائما تحت الأضواء وأنه صاحب رسالة إما رسالة خير أو رسالة شرويجب أن يؤمن تماما أن الكلمة التي تخرج من فمه إما أن تكون نورا أو نارا وإما أن تكون له وإما أن تكون عليه . **** مواقف طريفة؟ كثيرة جدا ، ولكن سأذكر أول موقف في اليوم الأول لي على الهواء عندما كنت في شبكة صوت العرب في إذاعة فلسطين بعدما سُمِح لنا أن نذيع ثلاث فقرات فقط من البرنامج اليومي في فترتنا فوجدت على البرنامج الساعة الثالثة وعشر دقائق أغنية اسمها ( مربى ) فيروز ( كلمات سعيد عقل – ألحان محمد عبد الوهاب ) وكنت أنا الذي سأقدمها ، فقلت متعجبا وبصوت فيه تلقائية عجيبة لزميلتي الأستاذة تهاني عبدالله- المذيعة بإذاعة فلسطين آنذاك – هل فيه أغنية اسمها مربى ؟؟؟ مع أني سمعتها كثيرا وأحفظ بعض كلماتها فضحكت وقالت: مربى يا قسم اللغة العربية ؟ مُرَّبِي هذه ياء وليست ألف مقصورة فقالت : ذكرتني بزميل كان البرنامج مكتوب هكذا فيه ( اه بحبه – أغنية نجاة ) التي قال فيها على الهواء : والآن تغنيننا نجاة واحد وخمسين بحبه ولكن أنت أحسن حالا منه لأنك سألت وعندي قصص كثيرة من هذا القبيل طوال عمري الإذاعي . **** هل التنافس في الإذاعات أثر عليكم سلبا؟ التنافس وأي تنافس شريف يؤثر إيجابا وليس سلبا ويزيد الإذاعي حماسة وتجددا وتنوعا لتقديم الأفضل وخدمة متميزة لأننا ننتج خدمة إنسانية اجتماعية فنحن خدم لجمهورنا ومستمعينا أو مشاهدينا . **** هل تحقق أملك بالعمل في المجال الإذاعي؟ نعم ، تحققت آمال كثيرة وعندي آمال أكثر أرجو الله أن تتحقق وأجني ثمارها في حياتي وبعد مماتي . **** هناك عدد من المذيعين يعملون في أكثر من إذاعة؟ أنا أعمل في إذاعة رسمية وليست خاصة وإذا كنت أعمل في قناة رسمية أيضا سوف ألتزم بقوانين ولوائح وتعليمات وظيفتي ، وأنا مسؤول عن نفسي فقط وعمن هم تحت إدارتي إذا كنت مديرا لأنه كما يقول المثل ( صاحب بالين كذاب ) أركز في مكان واحد سوف أنتج فيه وسأقدم فيه كل ما أستطيع من ابتكار وتطوير وتجديد وإبداع وتحسين مستمر . **** ماحلمك الإذاعي؟ أحلامي الإذاعية كثيرة وأول حلم أرجو أن يتحقق هو ألا يدير المستمع مؤشر المذياع عن إذاعتي التي أعمل فيها لأنني عاهدت نفسي أن أقدم الأصيل والمفيد الذي يميزني و سأسأل عنه يوم القيامة . ***في ذاكرة كل إنسان بعض الأعمال التي لاتنسى فماهى فتراتك التي بذاكرتك وتعتز بها؟ – الفترات المفتوحة – برنامج فكر واكسب – على جناح الشعر – ياما في الجراب – صالون الآربعاء – الاحتفالات الدينية والوطنية وشعائر صلاة الجمعة وندوة العصر في شهر رمضان الكريم – مباريات كرة القدم بصفتي مذيع ربط بين استوديو الهواء والملاعب و قراءة النشرات والتعليقات والتحليلات الإخبارية – والبرامج الحوارية بجميع أشكالها وأنواعها . **** ماذا عن القراءة في حياتك؟ القراءة هي زاد أي مثقف و منهل أي مذيع أو إذاعي وبدونها حياته الإذاعية تساوي في نظري صفر . **** بيت شعري في خاطرك الآن .. ماهو؟ قد يهون العمر إلا ساعة ***** وتهون الأرض إلا موضعا ****خذ الحكمة من أفواه الحكماء ما هي الحكمة التي تؤمن بصحتها و جربتها أنت شخصياً في حياتك العملية ؟ سأذكر أصدق ما قالت العرب كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بيت الشاعر الجاهلي لبيد بن ربيعة : ألا كل شيء ما خلا الله باطلا ^^^ وكل نعيم لا محالة زائل . لمن تهدي هذه الحكمة :- لكل من أحبهم وأخاف عليهم من زخرف وغرور الدنيا . **** كيف يمكن للحاسوب أن يكون نهضة للفرد و للأمة في ظل التكنولوجيا الحديثة ؟ إذا استخدم الاستخدام الأمثل ووظفنا ما فيه من خيرات ومنافع نحو ما يفيدنا ويرقى بنا *** إذا طلب منك أن تبعث برسالة عن طريق بريدك الإليكتروني الي كل من:- الإذاعة المصرية : الإذاعة اليابانية : أصدقائك : الإذاعة المصرية : شوقا إليكم وتصافحكم جوانحي ومشاعري التي تحلق مع أثيركم وأنفاسكم بلا أجنحة . الإذاعة اليابانية : السلام عليكم تحية الإسلام في بلد يصنع السلام ويدعو للسلام وينبذ العنف والدمار . أصدقائك : أحبتي يا من أتمنى أن ألقاكم جميعا في وقت واحد وفي مكان واحد وأتبادل معكم سرد الذكريات والحكايات وأبادلكم النصائح والحوارات والأفكار والأطروحات دمتم بخير وموفقين كل في موقعه ورحم الله من فارق حياتنا الدنيا وألقاه في جنة الخلد آمين . **** إذا دعيت لرحلة لمكتبة الإسكندرية من تتمني أن يكون رفيقك في الرحلة ؟ كل شباب وأطفال العالم ليعرفوا مصر وحضارتها وتاريخها وحضارة وتاريخ أمتنا العربية والإسلامية وماذا قدمت مكتبة الإسكندرية للعالم قديما وما تقدمه حديثا من جواهر ودرر تخفى على كثير من الناس . *** حدثنا عن موقف جميل من طالب او طالبة من طلاب الجامعة لا تنساه أبداً مواقف الطلاب أيضا كثيرة لا تنسى : كانت عندي طالبة يابانية فكانت في وسط شرح الدرس تتوقف عند فكرة أو نقطة تريد أن تفهمها وكانت في الدفعة الأولى التي درست لها منذ وصولي لليابان فترفع يدهاوتقول : يا أستاذ عندي سؤال واحد ، فأقول تفضلي فأشرح لها ما تريد ثم تسأل سؤال ثان وثالث وعقب إجابة كل سؤال تقول لي باليابانية وهي تهز رأسها وهي مبتسمة ( سوكَّا ) بمعنى نعم نعم أو فهمت ما تقول وتكرر هذه الكلمة عقب كل سؤال مرتين أو ثلاث مرات فاسميتها الاسم العربي ( سلوى سوكا ) وقبل أن تقول سوكا عندما أشعر أنها فهمت وستسأل السؤال الثاني أقول أنا سوكا سوكا سوكا ولكن بدون سخرية وما زالت تحضر إلى المعهد وتقابلني وتضحك وتقول عندي سؤال واحد سوكا سوكا . وطالب آخر كان يقول ذات مرة حضرت إلى المعهد راكبا الدجاجة وهو يقصد راكبا الدراجة . ***ما هي أمنياتك للأمة الاسلامية و العربية في الظروف الراهنة ؟ أولا كلمة الأمنية ليست صحيحة في الاستعمال لأنه صعب تحقيقها أو مستحيل ولكن أرجوأن يعم السلام والأمن والأمان ليس في عامنا العربي فقط بل في جميع أنحاء العالم وأرجو من أعماقي وحدة الأمة العربية والإسلامية وأن نصنع نحن السلام وأن تمحى من قاموس الإعلام المعادي لنا ولديننا السمح الحنيف كلمة الإرهاب التي يوسموننا بها وأن يعيش كل عربي ومسلم في عزة وكرامة وحرية كما أراد له الله خالقه . *** هناك ظاهرة جديدة في مصر وهي تحول الإعلاميين إلى شعراء وأدباء من خلال علاقاتهم مع أن كثيرا منهم تتطفل علي الأدب والشعر ما رأيك ؟ للأسف هذا صحيح وهؤلاء هم الذين يبحثون عن مكان تحت الأضواء وليس معهم ما يقدمونه ولكن الجمهور يسطيع جيدا أن يميز بين الغث والثمين وبين الصالح والطالح وبين الموهوب المفطور وبين الفارغ ذي العمل المبتور وأقول لهم كما قال الشاعر المخضرم الحطيئة : الشعر صعب طويل سلمه & إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه زلت به إلى الحضيض قدمه & يريد أن يعربه فيعجمه . فليربأ هؤلاء بأنفسهم عن الزلل والخطأ وسخرية الناس منهم لأنهم لا يثرون اللغة العربية بل يشوهونها ويهدمونها ويجعلون أهلها عرضة للسخرية وجفاءها والبعد عنها . *** هل تظن أن النشر الإلكتروني لايعد مقياسا لإثبات أدبية النص الأدبي و أن المبدع إن لم يتعامل مع ملاحق ثقافية ومجلات ثقافية يؤخر الاهتمام بنصه علي الساحة الأدبية ؟ صحيح لأن ما يعرض الآن بدون تدقيق لغوي وتصحيح ومراجعة من قبل أهل العلم بالأدب عامة يجعل أي مثقف أو أي مبدع حقيقي ومتمكن من لغته وأدوات إبداعه كأنه يعيش في فوضى وتلوث فكري وأدبي مثلما هي موجودة في كل شيء حولنا ، على الرغم أنه بوجود وسائل التقنية الحديثة نستطيع أن نبدع وننجز وننشر كل الأعمال القيمة ذات الفوائد الكثيرة أفضل من تلك التي كانت تقدم من قبل لسهولة الاتصال بين كل الأطراف التى تعنى به ،و لأن لغتنا العربية لغة ثرية ولغة غنية في كل فروع وأنواع الأدب , *** ما هو دور المبدع والإعلامي في هذه الفترة من تاريخ مصر ؟ أن ينافس وأن يزاحم بشرف وبنزاهة في تقديم وإنتاج أفضل ما عنده ، وأن يأخذ بأيدي من يحتاجون إليه حتى يرتقي المجتمع ، وأن يطبق مواصفات المذيع أو الإعلامي التي ذكرتها من قبل حرفيا . ***مم يعاني الإعلام المصري في رأيك ؟ يعاني من خلل في المنظومة الإعلامية ، وأصبح الهرم الإعلامي الشامخ الذي بناه جيل الرواد مقلوبا ومشوها وأصبح بلا مصداقية ولا حرفية ولا موضوعية ولا تخصصية واخترقه كل من هب ودب وأطلق عليه ولقبوه إعلاميا أو إعلامية ، وتنازل البعض عن آخر شيء يتوقع التنازل عنه لدى ضعفاء النفوس وموتى الضمائر وهو الكرامة والشرف والنزاهة ضد مصالح بلدنا مصر وضد مصالح أهله وأسرته في سبيل ليس حفنة من المال بل حسابات وأعمال تجارية خاسرة على المدى البعيد وليس معنى ذلك أن الإعلام المصري كله مثل هؤلاء ، هناك كثير من الشرفاء والمتخصصين والمحترفين والطاقات المبدعة والكوادر الناجحة ولكن هؤلاء هم الجنود المجهولون ولكن يكفيهم أنهم يعملون وضمائرهم مستريحة وراضية بما قدر لهم لأنهم هم عشاق عملهم وإعلامهم فعلا . **** رااائع سؤالي الاخير كالاتي .. اولا . باقة ورد لمن ترسها ؟ ثانيا رسالة شكر وتقدير .. لمن ترسلها ؟ وهمسة مساء الان لمن ترسلها ؟ ارسلها دعاء لوالدي رحمهما الله ثم لأساتذتي وكل من له فضل علي في حياتي وأيضا الشكر والتقدير لهولاء جميعا أما همسة المساء أرسلها في المقام الأول لشريكة حياتي وأسرتي وعائلتي الكبيرة وأصدقائي وزملائي في كل مكان من أعرف ومن لا أعرف منهم ولكل اهل بلدي وووطني الغالي مصر حفظه الله من كل شر ونصره على أعدائه ونحن فداك بأرواحنا يا من يعيش فيك من أحبابنا وفي ختام هذه الليلة الرائعة وهذا اللقاء الممتع والشيق مع الاعلامي الجميل جمال زيتون اقدم شكري وامتناني لسعة صدره في الاجابة على الاسئلة وله مني كل الاحترام لشخصه الرائع والمميز دائما انت نموذج مشرف للاذاعة المصرية ، وانت أيضا أمير مصر باليابان والى مزيد من التقدم الى الامام،ولكى منى ارق الامنيات .. وشكرا لكل الحضور الكرام الذين اضافوا لليلة بهاءا وجمالا اكثر . والى ان القاكم في ليلة اخرى مع ضيف اخرى باذن الله تقبلوا مني تحياتي ومودتي ودمتم بالف خير امل محمود