وأنا برتب فى أوراقى وقعت فى إيدى رسالتك مسكتها .. شميت ريحتها.. حضنتها.. وبكل رقة فتحتها مكنتش بقرا اللى فيها انا اصلى حافظة معانيها انا كنت بشوف فيها صورتك واشم فيها عطرك اللى فكرنى بيوم مالقيتك جاى تدق بابى فارد دراعك وف ايدك لفة وعينك فى عنيا وكلك لهفة فاكرة كل لحظة شايفة عينك وهى بتلمع لحظة ماوصلتنى رسالتك لحظة ما قولت بحبك وانت بتجرى من خجلك وانا واقفة مكسوفة بس فرحانه ومبسوطة كنت عايزة اجرى وراك واقولك وانا كمان بهواك لكن فضلت مكانى سارحة ومش فى زمانى ف ايدى اللفة وعلى الباب واقفة بفكر فى اللى هدانى آه .. يادنيا الصبا كام فيكى ذكريات بس احلى مافيكى الحب اللى عمره ما مات الحب اللى يسيب جوانا بصمة نحلى بيها العمر اللى جاى واللى فات صعبان عليا اسيبها بس خايفه حد غيرى يشوفها اخدتها .. طبقتها وفى أعز كتاب عندى داريتها هو الكتاب اللى شايل منك أول وردة .. وأول هدية منك أخدتها وقفلت الكتاب .. وانا عينى مغمضة وفى ثوانى سنينى معاك شوفتها ومن غير ما افكر لمست كتابى بشفايفى وخبيته تانى فى مكتبتى وقولت الوداع ياحبى ياكل عمرى