المسرح – القصيدة الفائزة بأمير شعراء كلية الحقوق

أول دخلة عالمسرح
هدوء م الجمع ياسادة عشان نسمع
فى دور واحد طلع حالا
هانتفرج هانستمتع
كل عيونه كات حبة
يعلى الضحكة ف النني ولاندمّع
بدأ العرض عالخشبة
هنا بطلة ف دور مكسور
بتتشعبط عشان تطلع
يداري كتفها العاري
فجمهوره وقف فجأة
وقال راجل وواد مجدع
بتبعد عنه فالمشهد
ينادي لها اوام ترجع
ياخدها فحضنوا ويعيط
فتتبسم وتتدلع
فبنصقف وجوة النص نسترجع
ونسرح ف اللى دار بينهم
دقايق كل تفاصيلها
كحد السيف من السياف
يغيب الليل فى حضن البدر
مستني النشيد يشهد لمن ابدع
ولسة البت بحكاية وضحكاية
بتستنى برعي الفجر
بتتحامي ف ديك باذانه بيسمّع
بتتنهد بصوت واطى ولاتتطاطى
فقلبي شايلة حواديتك تخرجهم؟
وانت تخش كالمبدع
تسرد سردها فشكوى
هتكوا عرضها بنشوى
فمااقذر وماابشع
وفار الغل جواها
ولسة بينزف المشهد ويتوجع
وخايفة تموت وخوفها سكوت
وحتى الصوت بيخرج لاء بيتمنّع
ورعم الذل وادائه – ورغم الحب وادائه
بيعلى الذوق صبح ارفع
بنتحاور على الفاصل
ونتحصر على الفاضل
ونتخالف على الادوار
فمين اصلح؟ ومين انفع؟
تنور كل اضوائنا تخيم ضلمة عالمشهد
فبنصقف اوام تطلع
بينزف مر شريانها
وكل عروقها تنحاز له وتتقطع
خلاص اتفرق الجمهور؟
فمين شارى ومين بايع ومين يدفع
بتبكى بمر تحرقنا
فتوجعنا واوام توقع
بنوقف كلنا حالا
ننادي عيشى ماتموتى
وادوارنا بتتوزع
ونحلف ليها هنكمل
بنبكى لها وتبكينا
تقوم واقفة
فبنصقف وبنصقف
لحد ما ايدنا تتقطع