ما الذى تعلمه عن احتراق القلوب ؟؟ هل هوا الهجر ..أم الخيانة ..'م كثرة النزاع .. سوف اروى إليك أصغر القصص صفحا وأكبرهم وجعا .. بدات القصة من فزعة عيناها بوقوعها خطئا على صورته الحديثة..! وجدت عيناه الجميلتان اللامعتان تنظر إليها فى الصوره كعادتها بشوق وسعاده وحب .ومغازله .. وشفتاه الضاحكه لها داءما تضحك بصدق وفرحه ..من أجل امرأة غيرها تجلس بجانبه ..!!! ويداه الدافئة التى كانت بييا أمينا ليداها ..ومستقرا بعد عناء .. تحتضن يدا غيرها بنفس القوة التى كانت تحتضن يداها ..ولا تصدق كيف استطاعت يداه تلامس يدا غير اليد التى احتضنته مرارا وأهلته وحفزته..على الضرب فى العمل وتحمل المشقه … وأناقته التى كانت تعشقها وجسده الممشوق والمزغرف بمنحنيات ومرتفعات العضل يغشاها بذله زفافه الامعه و يذيدها بريقا فستان تلك المراه الابيض الذى يبث انوارا من كل ماسه تضوى به . ومع كل لمعه… دمعه… تدنو من عيناها . بقوة اندفاع دموعا اخرى تلاحقها . وبقدر سعاده تلك المرأة التى فضلها عليها وجعلها بين العامة ملكة متوجة على عرش حياته وحياة أبناءه.. يقابلها حريقا يشتعل بقلب الفتاه المسكينة يرتفع شرارته كلما تسترجع مقتطفات من ذكراها معه ..وكم ليلا باتت مبتسمه قبل ان تغفل برؤيتها لنفسها مرتديه تلك الفستان الابيض التى ترتديه هذه المراه وفى نفس الموضع التى فازت به تلك الغريبه ..! و التى اصبحت تكرهها اشد كرها وهى لا تعرفها .. وكلما طال الوقت فى رؤيتها للصورة ..شعرت فى كل لحظه أن هناك آلاف السهام تندفع من الصورة . و تخترق صدرها بلا رحمة ولا شفقة .. ولا تستطيع أن تصد سهما واحدا عنها ..ولا تستطيع غير البكاء بصوت الياس والخوف والوحده والضعف وشده الوجع ..وما من احد يسمعها وما من أحد يغيثها .. ولا تتحمل صوت العقل بداخلها ,وهوا يعظها بانها تستحق رجلا افضل منه وهناك من ينتظرها و يقدر حقا قيمتها ولا تتحمل صوت الضمير بداخلها وهوا يستعطفها ان تتمنى الخير لغيرها كما كانت تفعل دوما ولا تتحمل صوت الهزيمه بداخلها التى تعايرها بانها خسرت ماضيها وحاضرها واتيها .معه .. وتفوقت عليها امراه اخرى بجوله واحده ..!! كم من شابا أذاق فتاه بهذا الشراب السام ..عندما تزوج بغيرها .. وكم من فتاة هدمت كيان شابا بتفضيلها رجلا عليه أكثر مالا وسلطه .. لا تستهينوا بحرقه قلوب العاشقين ..حتى لا يستهين الله بحرقه قلوبكم يوم القيامه قال تعالى من يعمل مثقال ذره خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذره شرا يرى ..صدق الله العظيم