نظم الغرفة بين 8 و 10 يونيو 2015م «الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الثامن عشر» في فندق «ريتس كارلتون» في برلين، بالتعاون مع الأمانة العامّة لجامعة الدول العربية، والإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، وإتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية (DIHK). وكما جرت العادة سيكون الملتقى برعاية معالي وزير الإقتصاد والطاقة الإتحادي الألماني. وتشهد العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية تطورات هامة على صعيد الإستثمار والتجارة، ووصلت قيمة التبادل التجاري بين الجانبين 50 مليار يورو العام 2014م. كما توسّعت الإستثمارات العربية في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ في العديد من الشركات الألمانية الكبيرة والمتوسّطة. وفي إطار دورها لتوسيع وتطوير العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية تعمل غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية منذ سنوات على تعزيز الظروف الملائمة لتطوير هذه العلاقات من خلال الأنشطة والفعاليات الرئيسية التي تقوم بتنظيمها، وأهمها «الملتقى الاقتصادي العربي الألماني» الذي ينظم سنوياً ويعتبر المنبر الرئيسي للقاءات رجال الأعمال العرب والألمان. ويُتوقع أن يشارك في أعمال الملتقى بين 600 – 800 من صنّاع القرار ورجال الأعمال والخبراء من العالم العربي ومن ألمانيا للبحث قي تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية. ويوفّر الملتقى الإطار المناسب لإقامة شبكة تواصل بين رجال الأعمال من الجانبين، والتهيئة لعلاقات تعاون ناجحة بين رجال الأعمال العرب والألمان. فالاقتصاد الألماني يُعد أكبر اقتصادات أوروبا، ويمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الاوروبي. ونظراً إلى الموقع الاستراتيجي الذي يحتله في قلب أوروبا، وإلى البنية التحتية المتطورة جدا والمناخ الاقتصادي الملائم، تشكّل ألمانيا بوابة رئيسية لدخول السوق الاوروبي الذي يضم اليوم أكثر من 500 مليون مستهلك. ولا تقتصر قوة الاقتصاد الالماني على هذا فحسب، بل تعتبر الصناعات الالمانية المختلفة والمتطورة رائدة عالمياً على جميع الأصعدة، وتوفر الشركات الألمانية بدورها خبرة رفيعة وتكنولوجيا متطورة وانتاج عالي الجودة، وتتميّز بالإضافة إلى ذلك بالتعاون المستدام