الشاعر: أحمد عفيفي للهِ درُّ الهوى منِّي , ومن -نجوى- ومن ذكترى تُداهمنى بها الألمِ لم أجنِ من عشقٍ لها , وهوىً سوى الأتراح والتسهيد والسُّقمِ تِلكَ التى أهديتها قلبي الذي كم تاقَ توقاً إلى نجواها والكلمِ *** أيناكِ -نجوى- , كفاكِ لو تدرينَ ما ألقَىَ من الهجران , والظُّلمِ ألا تذكرينَ كم ذُبنا هوىً فى مهدِ لُقيانا , وكم أرَّخنا للحُلمِ؟ هل كان عشقاً ذا الذى عشناهُ أم وهماً لنا..أودى إلى العدمِ؟ *** مازلتُ فى هذا الخواءِ بصبوتي يغزوني سحرُ لماكِ فى نهمِ ومازالتْ فىَ الأشواقُ عاتيةٌ وجمرُ الوجد يلفحُني كما الحممِ فهل تهبينَ لي وعداً بأن نُحيِي غراماً ضلَّ فى الحرمانِ والندمِ؟!