بقلم محمد عبد العال آدم هم الذين رعوا الإرهاب و الآن يجنون ثماره الشريرة إنها الدول التي أرهبت العالم منذ تكوين الإمبراطوريات الإنجليزية و الفرنسية و منذ أن أعطوا إسرائيل الحق في بناء وطن قومي علي أراضينا العربية باغتصاب فلسطين و كذلك محاولات اغتصاب أجزاء من مصر و سوريا هم الذين كانوا يقفون ضد أي قرار يعارض الإرهاب في مجلس الأمن و الأممالمتحدة هم الذين كانوا ( إمعة ) يتبعون أمريكا كما تسير يسيرون و كما تفعل يفعلون و كما تأمرهم يقولون و يفعلون و يدمرون و يخربون بلادنا العربية... و عندما سنحت لهم الفرصة لتدمير بلادنا العربية و الإسلامية دعموا الإرهاب في بلاد المسلمين من قاعديين و دواعش و منظمات ما أنزل الله بها من سلطان ... و أكبر دليل علي أنهم هم الداعمون أن هذه المنظمات في أوج نشاطها لم تطلق رصاصة واحدة في دولهم و إنما كانوا يقتلون و يفجرون و يختطفون و يعذبون في بلادنا نحن فقك في بلاد الإسلام فقد صرحوا مرارا و تكرارا بأن ( الله لم يأمرهم بقتال الآخرين و إنما أمرهم بإصلاح بلادهم و قتال حكامها و الشعوب " الغلبانة " ) و لكن السحر دائما و أبدا ينقلب علي الساحر.. و دائما و أبدا يصدق القرآن الكريم و الحديث الشريف في مثل هؤلاء... و ها هم يجنون ثمار شجرة خبيثة زرعوها منذ سنوات طويلة و ظنوا أن ثمارها الشريرة لن تنالهم أبدا .... و لكن الشجرة الخبيثة آتت أكلها عليهم الآن و ذاقوا وبال أمرهم بشرورهم و أعمالهم الشريرة... و ها هي أوربا تعيش في رعب شديد هم المتسببون فيه ... فقد صنعوا لأنفسهم حفرة كبيرة و ظنوا أنهم ناجون منها ... و لكن ربك بالمرصاد ... و ليتهم يفهمون ... ليتهم يفهمون و يعودون لصوابهم و يكفون عن الشعارات البراقة و أنهم يحاربون الإرهاب ... حمي الله بلادنا من ويلات الإرهاب و جعل كيدهم في نحورهم