الدكتور / إيهاب محمد زايد في هذه الحياة لا يوجد شاهد على الإنسان إلا ناتج فعله وتأمله ألمه وحنينه حبه وكره صياغة حروبه ومعاهدات سلامه توازن القوي وخللها اشتعال الفتنه وخطوات الخير . لم تستطع كل مصادر الحكمة أن تناقض الإنسان ، وأن تجرده لله يكف عن شهواته وأطماعه حديث الإفك وطلاقة ..... يختار الله الأرض والبشر وكلهم يعلمون أنه الله وينفكون عملاً بتأمل مشوش وخبر كاذب وصفوف عشوائية إنه الإنسان السلطوي الذي يصارع كل شئ من أجل بقاءه متخلفاً عن الوجهة لله ويعطي من خلقه فرص للمخلوق بأن يتهذب فإن الانتصار بالأخلاق لم يشهد على الأرض مولداً ولا عطاء أو إنتاج سنابل إلا مع هذه الكلمة ناتجة إرسال رسل وأنبياء وتوحيد وصلة وقيام معزة وشرف وانهزام فتن وتصحيح مرقع وإنبان الاستغناء على فقر مدقع هو سريان الأخلاق والحكمة. والإنسان كائن عضوي له تركيبات صنعت من صلصال تحتاج إلى إنتاج الطين من ثمار وتفاح فاكهة أبا وخفقات قلب على مائدة اللحوم ليطعم خيرات الله فمن يشفي منها شفي وما يكبد منها كبد على كبده , والجميع يسير في سائل أحمر يسمي الدم يحمل الرغبة ويحمل التجرد به شفاءاً وبه مرض محوار ومحاور على أهبة ما تريد وما أعطيت متأثراً بالعقد والعقيدة بالميثاق والشرف والنفاق والكذب بالخداع , كما يثمر بناءه واستخدامه واستعماره وجهاده وحلاوة لسانه من شعر ونثر من حفاوة كرم ومن ضيق نجل. إن دم الإنسان واحد بين العبيد وبين الأحرار بين الأمة والزوجة إن تركيب الإنسان يمكن أن يحمل نزعاته العنصرية ودرجاته الدنيوية على أساس من المال ويسعي السيطرة وإستودعات الإدخارات والموارد والبيئة والمناخ والفضاء , الجهل والعلم امتداد لمناقضات إنسان ظل يعبث بهذه الحرية الممنوحة واعتقاده بأنها المطلقة تحت وطأة الرجال والسلاح والتقنية وتسخير تراكم المعرفة ضد الإنسان. فالشعر والأدب يخالف\يتوافق طبيعة من يكتب ،هل نهتم بما كتب ويغض الطرف عن البعد الشخصي والإجتماعي؟ هل هي صرخات أيام بتجارب الحرب أي الأيام للحصول علي الترياق فالشاعر ترياقه قصيده وبيت والأديب قصته التي يحيكها ألمه أم ألم غيره هي قصص العصاري علي طعم الشاي وخميرة الخبز. والمبادئ لاهي زينة لفرع الكهرباء لعرس في ريف يعبر عن ذلك أو مائدة بفندق سبعة نجوم يحمل كرام القوم (من أطلق عليهم هذا) إنها عنصرية الإنسان , وتدابير الخالق على صياغة لحياة الدرجات وتبقي الكلمة والأحاديث ومقدارها عهداً وميثاقاً أو كذباً ونفاقاً وخديعة عروات من البشرية منذ الخليفة تحمل الخير وتحوله للغش والخداع وتصدق الكذب وتضع له السلاح تمنح الحرية ببوق الفتن وتغرد ببوق التقدم وهو منقلب على نفسه هي خط لرؤية ما في الخلف وكل خلف له سلف وكل سلف له خلف هذا المعني الزمني يحمل بعض مدته مشاعل نور وتسمعان من المعرفة وعملات من المغفرة كما تحمل خزيناً بخزائن شرور وزمرته. لم يكن الماضي مسرحاً للخير كما أنه ملئ بالصراعات من علم الأنباء هذه الموروثات التي لم تبخل على جيل بهذه الثنائية الممتدة. وعلى كل جبل أن يختار ما يصنعه وعلى كل يختار من يختار أن يعلمه الله لأنه الواحد الأحد الذي يمنح الحكمة والرشد والأخلاق على تعقيدات بشرية صاغت ما صاغت . وصنعت ما صنعت وأخلصت له على رؤية كاملة وبصيرة منحها الله وعزف المستقبل أن يعترف غروراً وإستكباباً وطلباً للسلطة والخلود. من الذي صنع العذر ؟؟؟ , من الذي صنع الخديعة ؟؟ ومن الذي منح لنفسه اسم الملك واسم المملوك ومن الذي صنع وأبدع في علاقة الحاكم والمحكوم ؟ من الذي منع الناس الاختيار ؟ ومن منحهم هذا ؟ من الذي استخرج الحديد من صخور النيازك على فحم (نباتات مكمودة من تفاعلات الحياة) ومن جهل ذلك ساحاً وسيفاً وسكيناً ؟ ومن الذي رسم الحدود وجعل عليها الأشواك بأنواعها المتميزة الفقر , السجن , العنصرية ؟ جردوا الإنسان لتتعرفوا عليه فمن كان ثريا أسلب ماله من صورته ومن كان طبيبا أسلب شهادته لتتعرف أن ما في الباطن عوز الحديد فنشأت مرادفات الصراع من قهر الطبقيه ونقيم الصلاة وترانيم كعادة لا تأمل فيها. إنه الإنسان الذي ينبغي مقاماً ليس له القدرة المطلقة ولئن سألته عن حدوده يختار في تناقضه ويعزف أصواتاً بين الاعتراض نقماً بغزي الشجون وبين السماحة المجبرة تحت جبروت الله المطلق ليحد من استكباره وانقلابه المطلق على نفسه وصراعه الذي ينسيه الذكاء. ورد أزهار من الورود اصطفاها من الله بعلمه وإطلاعه من خلقه لتكون الشد والإزار والإنصاف والحول والتصرف بنهر من مدد صلة وتجرد لطريقة وقوة الله لتقادم كل خرافه بشرية وإدعاء ونشر التناقض والحياة ليست العدل والرحمة إنما الصحة والمرض للنفس وعشق مددي للذات وارتفاع قيمة إلى أن تقف البشرية على خط واحد يتساوون بالحياة قبل الآخرة اعتبارا بأن من يعدل وقيم هو المطلق وسبحان من أسري ليعرف للناس الزمن والتغلب عليه وسبحان من أعرج بعبده ليعرف الناس علوم الفضاء بأن تأخرت عن الحدث وسبحان من صنع الفلك لنوح ليمنح البشرية ركوب البحر , وسبحان من جعل سيدنا داود حداداً ليعلم الناس صناعة الحديد. وهو قاسم مشترك منزل من السماء كالحكمة والأخلاق تم تصنيفه وتنقيته يهوي الإنسان فمره يكون مسبقاً كما تكون قضية البشرية الحرية ومرة يكون عربة كما تكون الأخلاق عرفاً مستقراً ومرة يكون جزئ في اللون الأخضر وحياة النبات كما تكون الحكمة والأخلاق رغبة لها حدود , ومرة يكون جزي ودي في الدم كما تكون الأخلاق والحكمة والرشد شكل متعدد. إنها التنوعات بشئ واحد يخرج منه عالم منفصل ومستقل وهو بالنهاية واحد من الذي صنع كلمة الأخر وعلاقتك به ؟ ليس تكرار الأسئلة بل هو تمهيد لتعرف هذه العنصرية في سلوك البشر الأخر هو أنت ؟ قدرتك وروحك وتفاعل ومرآة تري فيها نفسك كيف تحصل على الحزن والألم والفرح والبهجة إلا فيه الإيناس والوحشية إلا به لم يجعلك فرداً بل جعل هذا موزعاً هذا النظم تيسر حياة صنعت منه عنصرية كما قسمت خصائص المعادن إلى موصل للتيار الكهربائي وغير موصل للحرارة تأهيلاً للتغلب على الظلمة وإن بقيت الظلمة في نفوسنا تحتاج إنارة وهذه الإنارة تحتاج الظهر والطهر يحتاج صله والصلة تحتاج فلوكه لتجر وتسيطر في نفسك وتمسك فلوكتها متغلباً على قدمك إلى أبن يخطو ؟ وإلى أين يسافر ؟ تستطيع أن تفرق بين النسيم والعبير والفرح وبين الهوي متعدد الشكل في صياغاتك أنت وقامتك أنت ومملكتك أنت التي تهدي عندما تظلم. ويبقي الرضا دواء الحرمان معامل تثبت كل تفاعلاتك اتجاه اليقين , فيه شئ من الانغماس إذا كان الإنسان يمدح تقدمه وتطاوله بنيناً وزمناً وصناعة الروضات بالمدن إلا أنه لم يتغلب على الحزن ولم يصل لمقدر له ولم يعذر ولم يقدم المقام الجيد لكونه الخليفة. هل أستطاع أني تغلب على جنود الله فيما يسمي هو كوارث طبيعية يمكن أن يسمي المعتقد بالله أن الله أرسلها لبغي الإنسان وإنكاره في جميع العوالم. فسر الإنسان المرض وأوجد بعض من سكنات له , كما فسر الإنسان البراكين والزلازل وقسم الزمن كما يريد ووضع الرحمة بمسمي الحب وهو لا يجد تعريفة ولا حدوده ولا يأمله إلا من نقص ومن أجل نفسه, والحب هو الحب بداية الإنبات والتزاوج والتخصيب ورزق منعم ومتحركات صلة لمرآتك مسحها الإنسان وجعل منها السطو والسلطوية والفلاح القائم على قوي وليس روابط حوله إلى هوي يتخلص منه وليس حب قابل للإنبات هنا وهناك.سلوك بشري واحد واعتقاد بأن من يذكر الروابط كم يصنع الهوي. أتتعلم إلى حب التقنيات في عصر لم يبلغ أذان وتبليغ سيدنا إبراهيم لأذان ليصنع كل منهم هواه ليبرئ منه أو يحصل عليه من الذي أعطاهم الشهرة على هذا الذري ومن أعطاهم الفلاح المتقطع النظير ومن يستبدل هذا الواقع وهذه الأرض إلى ذرات ناطقة ودابة ملازمة وأحسب الآن أثناء كتابة هذه السطور أنني تفانيت من هذا يعبر أن أعلنت مشاعر ذرية أنها بسلطانها وقوتها وما تملك يمكن أن تمسك بى من دبري لتجزعني بمفهومها من الحكمة والقوة والحرية وأن تضربني بسلطان أخلاقها مستعرضة المدى الذي تجلس فيه. والمنوال الذي يتحرك في حياتها إنه فشل علاقات لم تولد وإدعاءات من الطهر لم تبلغ ويقين الوهم الذي أنشرح له قلب غافل وقد بلغت الأربعين فإما عمل لله وضيعاً بطريقة أو مقعداً من النار. وهو ما تؤكده أن الإنسان لا يفوز بالحياة أبداً وأن المحدثات لم تغني عن المطلق والإطلاق وأن تصغير الله لم يقرب إلى الله بل أبعدتنا باختبارات الطالح وعقوقه الصالح وتعظيم العشق والهوي على أساس من البلاغ والعلم المصطلي بنار الانتفاء والاحتكار. . "