أعلن النائب الدكتور عمرو حمزاوي انسحابه صباح اليوم من عضوية الجمعية التأسيسية لوضع الدستور التي تم انتخابها أعضائها فجر الأحد. وأرجع حمزاوي سبب انسحابه على صفحته على فيسبوك إلى أن التشكيل النهائي للجمعية التأسيسية لوضع الدستور بعيدا عن مراعاة معايير الكفاءة والتمثيل المتوازن للأطياف السياسية والمجتمعية المختلفة. وقال حمزاوي "أرفض تشكيل الجمعية علي نحو يغلب معيار الولاء على معيار الكفاءة ويبتعد عن تمثيل متوازن يترجم لعمل توافقي من أجل خروج الدستور الجديد بصورة تليق بمصر ما بعد الثورة". كان البرلمان انتخب أمس الأحد أعضاء الجمعية التأسيسية حيث حصل حزبا الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين والنور السلفي على 36 مقعدا من أصل 50 مقعدا خصصت لأعضاء البرلمان. وأعرب حمزاوي عن رفضه لتهميش المرأة والشباب والأقباط في الجمعية. ضمت الجمعية ست مقاعد ذهبت للنساء كما ذهبت ست مقاعد اخرى للمسيحيين. كانت الانسحابات قد توالت عقب إعلان التشكيل النهائي للجمعية التأسيسية حيث انسحاب أعضاء الحزب المصري الديمقراطي الأربعة وهم الدكتور زياد بهاء الدين، والدكتور إيهاب الخراط، والدكتور محمد أبو الغار، ومنى مكرم عبيد إلى جانب الدكتور عماد جاد، والدكتور حازم الببلاوي من الأعضاء الاحتياطيين كما انسحب ثلاثة أعضاء لحزب المصريين الأحرار وهم الدكتور أحمد سعيد، والمهندس باسل عادل، والدكتورهاني سري الدين. وانسحب أيضا سعد عبود من حزب الكرامة. ومن المقرر أن يتم عقد مؤتمر صحفى مشترك بين حزبي المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي وقوى سياسية أخرى غدا الثلاثاء للإعلان عن الانسحاب رسمياً. كان اجتماع مشترك للأعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى عقد يوم 17 مارس قرر أن يكون نصف عدد أعضاء الجمعية التأسيسية من البرلمان بغرفتيه الشعب والشورى ويكون النصف الآخر من خارجه وهو القرار الذي آثار شكوك العديد بشأن نية التيار الإسلامي - الإخوان والسلفيين - في الاستئثار بوضع الدستور . المصدر : أصوات مصرية