p style=\"text-align: justify;\"الكاتبة المصرية والشاعرة سلوى عبد الحميد، شاعرة وكاتبة تتصف شخصيتها بالجرأة والصراحة والثقة العالية بالنفس، وتملك حساً وطنياً وقومياً وخلاقاً، تعشق وتحب وطنها مصر كثيراً، وكذلك شعبها المصري، وقلبها يفيض عشقاً وولعاً، تكتب أشعارها بروح وطنية عالية، وعواطف جياشة، كلماتها عذبة ومؤثرة، أشعارها مطولة، ومعبرة جداً، وكلماتها موسيقية وذات جرس أخاذ وشيق، كما تحارب بكتاباتها الفساد المستشري، وتعمل على فضحه والتشهير به أينما وجد، تمتاز شاعرتنا سلوى بسعة اطلاعاتها وعمق ثقافتها، وقراءاتها الكثيرة والمتنوعة، كعادتي مع كل من أحاورهن من الشاعرات كان سؤالي الأول لها هو: @الرجاء التعريف بشخصيتك للقاريء، جنسيتك، ومكان إقامتك، وطبيعة عملك والعمر والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي وهواياتك المفضلة، وطبيعة نشاطاتك إن وجدت، وأي معلومات شخصية أخرى ترغبي بإضافتها للقاريء ؟؟؟ سلوي عبد الحميد، سيدة مصريه وأفتخر، من القاهرة الجديدة، التجمع، حاصلة علي ليسانس في الحقوق من جامعة القاهرة، وحاصلة على ليسانس من دار العلوم، ودبلوم عام في التربية، الإطلاع والسعي من أجل المعرفة، هوايتي ألكتابة في الصحف، من أجل كشف الفساد، وتسليط الضوء علي التسيب، وكما أهوى كتابة الشعر، وأمتلك العديد من القصائد، أعشق جيش بلادي، وأرضي هي تاجي. هذه قصيدة من أشعاري باللهجة المصرية، بعنوان:مهما اتلونوا : شيلاكي في قلبي، ولفاكي بحبي، ديه عيونك بستاني، ونهرك شرياني، وزمانك عنواني، بصي في عنيه، هتلاقيك مرسومه، بصوا في ملامحي، مأنت رسمي، وأنت شطآن، حياة لكل ولادك، مهما الثعالب أداروا عرفاهم يا حبيتي بقلبك، أوعي تخافي معاك أسد، حالف يحمي حماك مهما تلونوا هم مش هيقدروا حلاوة روح، وخلاص طلعة جثة باليه، ولا لديهم قيمة ولا بحر محبة في قلبك، يا بلدي قوموا وقولي مش ولادي، دول ولاد العار، اللي هتكوا ودبحوا وسرقوا حطوا أيديهم، في ايد يهودي وكمان وزوا عليكي، قومي وريهم أنك خلاص عرفتيهم. @ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني بها، وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟ الأفكار والقيم التي أومن بها أن لا قيمة للإنسان بدون وطن، يحتضنه ويحميه، ومن يجحد فضل بلاده لا مكان له فيه، نعم أنا شخصيه جريئة وقوية في الحق، حبي الأول لوطني مصر، بجيشها وقائدها وشعبها، وكل ما فيها، طبعاً أنا متفائلة جداً، بلادي ستكون أفضل بلاد الدنيا، بأبنائها المخلصين. وأهم مبدأ هو تعلق الإنسان بالوطن وعدم التفريط به، لأنه عرضه وشرفه، ويحضرني بيت من الشعر يقول: بلادي هواها في لساني، وفي دمي يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي، أدافع عنها وكلفني ذلك كثير، ولكن من أجل إيماني بها، وشدة تمسكي لا يهمني سواها . كما قلت سابقاً، نعم أنا قوية في الحق وجريئة، ولا أخجل من قول الحقيقة، وصريحة جداً، ومتفائلة لا أنظر إلى الخلف، وأحيانا أكون طفلة صغيرة أحتاج أن تلعب وتلهو، وأوقات أخري أكون رومانسية جداً، وكل شيء له وقته، فالعمل له وقته المقدس. @ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة، ؟؟؟ ولمن قرأت من الكتاب والأدباء، وهل لديك مؤلفات منشورة او مطبوعة ؟؟؟ ما هي بداياتك بالكتابة، هل بدأت الكتابة فوراً أم كنت تكتبي عن كل شيءْ؟؟؟ وهل أنت عاشقة للكتابة بشكل عام؟؟؟. أ أعشق ألكتابه، سواء المقال الأدبي، أو المقال الصحفي، الذي يسلط الضوء على معاناة، وأكتب الشعر، لأني أشعر إن الكلمات تعزف مقطوعة موسيقيه بين أناملي، وأعشق الحرف، الذي يحفر في القلب، ويغوص سابحاً في الأعماق، قرأت للأستاذ المتميز عباس محمود العقاد، العبقريات، والأستاذ أنيس منصور، وطبعاً المتنبي وامرؤ ألقيس، وإيليا أبو ماض، وبشار بن برد، ومصطفي صادق الرافعي، وعلي الجارم، وأحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، هؤلاء العظماء من الشعراء والكتاب، جاري عمل ديوان وكتاب عن التعليم، وكيفية الاعتماد علي مصادر الوزارة، وتحسين دخل المعلم، كنت أكتب عندما كنت أدرس في مرحلة الثانوية العامة، ولكني كنت أنا المستمعة والقارئة، أنا أعشق الكتابة نعم، عندما أخرج من منزلي يكون بحقيبتي كراسة وقلم لكي أدون ما يطرأ على بالي، أتمني أن الضمائر تصحو من غفوتها. @ما هي الموضوعات التي تتطرقي لها بكتاباتك بشكل عام ؟؟؟ وهل للسياسة والمرأة مجال في كتاباتك ؟؟؟؟هل تعتقدي بوجود كتابات نسائية وأخرى ذكورية، وهل هناك فرق بينهما؟؟؟ من هم في رأيك أهم الكاتبات والشاعرات والأديبات المصريات؟؟ الموضوعات لمقال صحفي الذي يهدف إلي كشف الفساد، ووضع برنامج علاجي، لهذا، الفساد السياسي من خلال ماذا يريد المواطن المصري من سيادة الرئيس؟؟ الموضوعات السياسية التي تجعل المسئول ينتبه، الكتابة عن المرأة، نعم لأن لها دور عظيم وبصمات واضحة في تاريخ مصر، لا ننس شجر الدر، وهدي شعراوي وفتحية بهيج، وسيزا النبراوي، وصفيه زغلول، والدكتورة سهير القلماوي، وملك حفني ناصف، وبنت الشاطئ وغيرهن من الفاضلات المكافحات، أما هل تعتقدي هناك كتابات نسائية وأخرى ذكورية، وهل هناك فرق بينها ؟؟ بالطبع لا، لأننا كيان مجتمعي واحد، مثل الجسد المتلاحم. أما أهم الكاتبات الأساتذة فمنهن سكينه فؤاد الوطنية العظيمة، والدكتورة سهير القلماوي، وداليا مؤمن، ودرية شرف الدين، ودرية شفيق، ونادية الكيلاني، وعائشة عبد الرحمن، وعبير سلامة، وغادة عبد العال، وغادة نبيل، وفاطمة عبد الرحمن خير، وناهد صلاح، ونجلاء محرم، ونجوى شعبان، ونعمات أحمد فؤاد، ونوال السعداوي، وهويدا الحسن، ووفاء التلاوي، ويمنى طريف الخولي، أما الشاعرات فمنهن أبكار السقاف، وأمل فرح، وأمينة قطب، وإيمان مرسال، وبهية طلب، وجليلة رضا، وجميلة العلايلي، وجيهان سليمان، وحنان عبد القادر، وحنان مفيد فوزي، وسلوى حجازي، وسوزي قاسم، وشريفة السيد، وشريفة فتحي، وعائشة التيمورية، وعلية الجعار، وغادة نبيل، وفاطمة قنديل، وملك عبد العزيز، وناهد السيد، ونهاد إبراهيم، ونورا جويدة، والدكتورة دريه شرف الدين، والأستاذة سكينه فؤاد، هؤلاء لهن دور عظيم. @هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟وهل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان وخاصة الكتاب والأدباء والشعراء؟؟؟ سؤال في قمة الذكاء، لابد أن تكون الصداقة بحذر، ولا مانع أن يتطرق إلي حب في النور، والزواج، ولكن لابد من دقة السؤال، والبحث عن مصداقية القول. في الشبكة قمة التقدم, ولكن إذا تم استخدامها في موضعها العلمي الصحيح، هي نعمة علي الكاتب، لأنها أكثر شيوعاً وانتشاراً، وخاصة أصبح الكتاب صعب القراءة من خلال الاعتماد علي السرعة، وسهوله تناول الكتاب من النت، بشكل أسرع وأفضل. هذه قصيدة من أشعاري بعنوان نكز الأحبة : نكرتك نكز الأحبة، كانت دقات قلبي، نكزة نكزة كأني أطرق علي قلبك، فكل سنواتي أنت باديها، وينتهي دربي عند بابك، القلب منك سكنا، والعقل منك تائها حائراً،تسيطر علي وجداني، لا أقصيك عن مملكتي، فأنت لا تحتاج إلى مؤكد، فالحياة بك تضئ، والنكزة منك هيام، همسة حنان، لو تعلم كم أحبك، كم سهرت من أجلك، كم أغار عليك من وردة: تداعبها أناملك، أغار عليك من اشتياقي، ومن نبض قلبي، الذي يهمس باسمك، وأتنهد حبيبي من لحظة صمت، تلهث وراء السراب، قد تجعلني افتقدك لحظات، من نسمة عابرة تشغلك عني، أغار عليك من عبق الياسمين، ومن نظرة تنظرها لغيري، حبك شمس ساطعة، وأمطار وصواعق وسيول، حبك يزلزل كياني يبعثر محتوي فكري، يهدم كياني، ينفض الأرض من تحت قدمي، يخلع أوتاداً، ولكنه يتدفق، معلنا التحدي، حبك أنهاراً تروي الأرض، ولا تعرف للسنين ارتواء، بيني وبينك لغة لا يعرفها سوانا، حروف العاشقين التي تتراقص طرباً، علي ألحان همسات المغرمين، حذقات العيون لسان بالهوى ينطق، كلنا هائمون، كلنا مولعون، نبضنا بصمة تعلن صدق المشاعر، وفيش لأنامل اليد يصرخ ويقول أحبك، وهل البصمات تتشابه بين الأحبة ؟؟؟؟؟؟؟؟ وحبنا ليس له بداية، لأن كل الأزمنة راحلة إلإ زمانك أنت، أنت شراع ليلي فسوف أنتظرك علي شواطئ الإيقاع، علي لوحة مائية مرسومه بوجهك المضيء، تتلحفها نسمات الهوى، أحبك يا هذا ما أنت يا أنت، عرفت أنت مين ولا لسه عاوز تفسير. @ما هي أهم مشاكل الكتاب والأدباء المصريين، التي يعانون منها في مصر، ومن هم أهم الأديبات المصريات في الوقت الراهن ؟؟ المصالح، وتلك المشاكل كثيرة، يعلمها القائمين على قصور الثقافة، وطبع الكتب والدواوين، والتكلفة وسوء التوزيع. @ما هو رأيك، بالثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية؟؟؟ والتي تقول بأن: المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي أهل النار من النساء، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، فلا تحاول إصلاحها، لأنك إن حاولت، فسينكسر، لذا لا تحاول إصلاحها، والمرأة جسمها عورة، وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة، إلا وقد ذلوا. والمرأة لو وصلت المريخ، نهايتها للسرير والطبيخ??? تلك الكلمات هي شماعة الإنسان الضعيف، الذي لا يعي دور المرأة، فهي الأم والأخت والزوجة والابنة والحبيبة، ومن يغفل هذا، هو لا يفهم دور وقيمة المرأةً طبعاً ناقصة عقل راجع لحالة النسيان، بما أنها أم، وأعباؤها كثيرة، وليس قلة مقدرة، من أجل هذا جعل المولي عز وجل شهادة امرأتين تساوي شهادة رجل، حتى لو نسيا إحداهن، تذكرها ألأخرى، أما عن الدين هذا يرجع إلي الطبيعة الفطرية التي فطرت عليها المرآة، بأنها لا تكمل صلاة شهر وصيام رمضان، بسبب دم الحيض، أما عن ثلثي أهل النار من النساء فهي الغير ملتزمة، كل هذا الكلام ليس له دليل يستند عليه، جسدها بالطبع لابد من الحفاظ علي قيمة منحها لها الله، بستر جسدها، ولكن هل نقول أن المرآة عندما تعطي دروس العلم، يكون صوتها عورة؟؟ كيف ذلك ؟؟ نعلم جيداً أن سورة بالقرآن (سورة مريم) هل لو كان اسم المرأة عورة لماذا كرم المولي اسمها في القرآن بسورة كاملة، ولماذا كرم المولي جميع النساء بسورة النساء؟؟ ألا نعلم أن السيدة حتشبسوت هي من جلبت التجارة إلي مصر؟؟؟ ألا نعلم أن شجر الدر هي من أنقذت البلاد من الصليبيين، بقيادة لويس التاسع، وأنقذت مصر من الإفلاس، بفرض جزية علي لويس، كي لا تقتله، وحكمت مصر، فأنقذتها، أما عن المرآة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ ؟؟؟ تلك هي السكن والرحمة، والسرير هو ما أنجب عظماء الأمة، وهو ما جعل الرجال السعداء ناجحين، إذا شعروا بالسعادة مع زوجاتهم، لأن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة، اسألوا الرجال أول سيدة في حياتك ماذا تمثل لك؟ وهي الأم، أما عن الطهي يوجد رجال يعشقون الطهي فلا فرق هنا. @ما هو رأيك الشخصي بشعر التفعيلة والشعر الحديث او الحر؟؟؟ وأيهما تفضلي وفقا لعصرنا الراهن؟؟؟ شعر التفعيلة هو شعر الفصحى، الملتزم بالوزن، والقافية، وبحور الشعر، وهذا له العاشقين، له الذين يسيرون علي درب فحول الشعراء. والشعر الحديث هو انطلاقه وتعبير عن المشاعر، دون التقيد ببحر الشعر، أقرأ شعر ألتفعيله وأعشقه، وأكتب الشعر الحر، لانطلاقه في المشاعر. @ هل تعتقدي أن الشعر ودوره الحالي في المجتمعات العربية، تراجع عما كان عليه في العهود الماضية، وما هو السبب؟؟؟ لم يتراجع الشعر، لأن الإحساس لم يمت، كل الموضوع أنه حدثت انطلاقة في الشعر الحديث، وتراجع شعر التفعيلة، ولكن له مكانته ووضعه. هذه قصيدة من أشعاري: حبيبي وحهك هالة نور حالمة، أنت تنير ظلمة حياتي، وصوتك يسحرني، كأنه همس عصافير، وانثرك بفكري وأبعثرك بحرفي، لا تسألني ما دليل حبي، أرأيت سكين تسأل الذبيح، لا تسألني عن وطن فقد أقمته بين يديك، لا تسألني عن رسمي فقد نسيته معك، تمنيت أن أحفر اسمك علي قلبي، ولكن خفت أن تزعجك دقات قلبي، هيا نغسل قلوبنا من نهر شهي المذاق، لولا هواك ما كان ذلي، ولكن عزيز العاشقين ذليل، أحبك لأنك أهلا للهوي، قالوا الفراق لا محالة، بل موت نفسي من قبل الفراق، أجرام سماوية سابحة في ثنايا وجداني، باحثة عنك حنايا لهفتي، لا تفرط عقد حباته مبعثرة فأنا لك مجمعة، أنا مهام في حياتك، وأنت تعليمات في كياني، وإياك والغدر، فهو الذئب المحطم، والخيانة ممن لا عهد له، وهو أسلوب النونو، اسقني كأس خمراً، من حبك، فأمهلني أتلذذ، ما كنت ممن يدخل العشق قلبه، ولكن من يبصرك يعشق، أنت نعيم قلبي والعذاب له، أنا من علمك فتح الأبواب المغلقة، عيناك أرض لا تخون، دعني أتأمل وأعرف من أكون بداخلك، إذا عجزت عيني أن تراك، ولكن قلبي لن ينساك، لا تسألني أطياف الرحيل، لا تجعلني أبلل المقابر بالدموع. @ هل تعتقدي أن المجتمعات العربية، تعاني من أزمة مثقفين، وثقافة حديثة متطورة، وماذا عن مصر بشكل خاص؟؟؟ بالعكس، في نهضة شموليه واسعة، وخاصة في التطور والتكنولوجيا، مصر ثرية جداً، بعلمائها، ومثقفيها، وشعرائها، وكتابها، ولكن يحتاجون إمكانيات، وتجديد القوانين وإخراجها من الأدراج للنور. @ما هي نصيحتك للأديبات وللشاعرات المغمورات والمبتدئات ؟ للأديبات اقول لهن:لا للغرور والتكبر، أما للمبتدئات، فأقول لهن: لا كبير علي العلم، تعلمن. هذه قصيدة من أشعاري: أصدقائي أنا بكم مشتاقة، أصدقائي أحبهم كلام يقال، للصدق أنتم أهلا له، وللعون سكناً، بعد أصدقائي هذا محال، كلامهم بليغ الجمال، وخيالهم عبق المكان، أن العيون ساهرة لغيابهم، وأن القلب مشتاق للقائهم، أخبروهم عن حبي واشتياقي، وعن آهاتي في بعدهم، وإن خبأت قلوبهم بين الأضلع، أخبروهم أعاني الألم من غيابهم، هم نبض قلبي وأنسي في وحدتي، أحبهم كلمة حفرتها علي جدران قلبي، واسمع همساتهم تشفي علتي، أصدقائي هم من يشاركوا فرحتي، في الهم أجدهم وفي المسرة لمستي، أنتم شمس تضئ حياتي، ولسان عذب الكلم، فأنتم الحياة والعالم بكم يكون، أنتم فن التواصل، والمهارات منكم متمكنة، يا سرب في البستان، القلب منكم ميال، يا عزة القوم، وفخر الوطن، مصر جمعتنا علي الحب، والهمة للصحوة منكم نهضة، مسائي يحلو بكم، والصحبة منكم تكون، ريحان أريجه يفوح، ويعطر مكان وجودكم، أصل الوفي معدن أصيل هو من طباعكم، قل لهم أن لهم محبة لا تنسي، رفاق الصدق مازلتم بعمق القلب أحبابا، وإن غبتم فإن الحب ما غابا، وإذا ما شعرت بكم غلا القلب، ونطق وين أصدقاء الود، في غيابك أشعر بالسكون، والحزن يخيم حياتي، وفي وجودك تبتسم آهاتي، لو قصرت سامحوني، فأنا لكم ومنكم أكون، جعلتم لأيامي الحبور، يا مرحبا بكم، للأخيار أنتم عنوان، وبيت الصداقة علي سحب الإخاء يكون، وإذا المشاعل كممت أفواهنا، فسكوتنا بين القلوب سفير، أعاهدكم بصدق المشاعر. @ما هي أهم التحديات التي واجهتيها في الحياة؟؟ وماذا اكتسبت من الحياة من تجارب ومهارات؟؟ الإرادة والتحدي لنفسي، والسعي الدائم للتعلم، كنت أم وأب لأربع أبناء، وحصلت علي العديد من الشهادات، وجعلت من حياتي صبراً يجعل الصبر يشتكي من صبره، اكتسبت أن الحياة فن، والروح أقوي من الجمال. @هل لك أن تصفي لنا الوضع السياسي في مصر الآن؟؟ وأين تتجه الأمور في رأيك الشخصي؟؟؟ الأحزاب تسعي لاكتساب ثقة المواطن المصري، البعض يلجأ إلى الحيل والدهاء السياسي، نحتاج الى سماع صوت الوطني المخلص، ينقصنا الإدراك، وسرعة البديهة، لابد من فتح ملفات كثيرة، والوقوف عليها، موقف الجد، لا الهزل، وخاصة القضايا الماسة بالوطن، ومراقبة الجمعيات الأهلية، والنقابات المستقلة، وتنقية الإعلام، ووضع الكوادر، وتنقية الصحف، ومراقبتها، في حقيقة ما يقال، ومصدره إسهام الشباب في العمل السياسي، والمرأة، لأنها شريكة وطن. @هل أنت مع حكم الإسلاميين لمصر، ولماذا؟؟؟ طبعاً لا، كفانا ما حدث، وأرجو عدم إطلاق كلمة إسلاميين، لأنها ليس في موضعها الصحيح، الإسلام دين السماحة، والرفعة، والأمن والأمان، ولكن هؤلاء يقال عليهم الإرهابيين، لأنهم سيعون إلى تدمير مصر، لو استمر هذا الحكم حتى هذا الوقت، لوجدنا معلبات مكتوب عليها لحم مصري للبيع، لذيذ قطع ومفروم، ألا تنظرون إلى قبائل (داعش) هي صنع الإخوان، بالتعاون مع الأمريكان، المسلم من سلم الناس من لسانه ومن يده. @ما هي أحلامك وطموحاتك التي تنوي وتتمنى تحقيقها؟؟؟ أتمني أن أكون تحت قبة البرلمان، للمشاركة في بناء مصر، وتحسين راتب المعلم، والنهضة بالتعليم، لأنه يخلق الأجيال، وتحسين وضع العاملين بالمرور، والشرطة، وتفعيل دور الجهات الرقابية بالمعني الحقيقي لها، وأخيراً، أتمنى القضاء على الفساد والإرهاب، والرشوة، وأشكر حضرتك، كونك منحتني ألفرصه للحوار البناء والتعبير عن شخصي ووجودي.هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: لن أعود: أنت مصب محيط للحقد، وبئر فساد دائر، ليس لك بأرضي مكان، ولا هواء تتنفس، أنت الحمق منك دليل، أنت الذئب المتلون، يداك ملوثتان، بدم شباب سالب، أنت كلب يلهث وراء مظلم، فأنت لا تعرف للحياء طريقا، فكأنك الفجر المحلل، أغرب وأبعد أيها الوغد المحطم، باب من النجاسة أنت صاحبه، فمصر بريئة منك ليوم الحساب، أنت ابن العار والعار منك لصيق، رجولة تاهت منك وبعدت، فأبحث يابن الأشعث، ودعت الشهامة وكنت للغدر صاحب، لأم تحالفت لإسقاطها وتدميرها، هل منتظر منك خير وأنت المفحم، تبت يدك أبي لهب فأنت للنا ر سكن، أنت ظلام للقلب دامس، سحقا لك فأنت ضلال للعابثين، الكل يعلم من تكون، بنت مصر فلا تحاول طمس الحقائق، حبيبي أنت غدرت بأم الكون، فمحال أن تجد منصت، لم أعبر قارات مطرودة بل للوطن شاكرة، أسلوب المستضعفين لاجئ، كأنك صبي يلعب في الوحل الفاسد، أنت سحابة الغيم وأنا مبعثرة، أنت دار الكذب منها مؤوي، والسفه منها سكن، الفجر منك صاحب، والكيد منك صديق، أرض لنبات الحلفا تزرع في الأقبر، قادر رب الكون يسكنك ذليل الأظلم، فهو العدل والعادل، لماذا مصر للبحث، والعودة والحظر منك دليل، إن لم أكن مصدر للغيظ، ما أصابك جنون، فإن لم تخجلا فلك ما تريد، لست للحسب مرتعا، بل منخفض الأنسب، أنا القوية ذات الحسب والنسب، اسأل أيها المغرور المتكبر، من سلوة الحنين والعطف القائم، فمتى شك صديق، فالرحيل أولي به، فالصداقة صدق وثقة للمنعم، لم أدخر وقتا من أجل استعادكم، فأصدقائي ساكنين الفؤاد لا يتزعزوا، النقاء منا درب يجمعنا الاحترام، فهم أهل الشهادة والإثم باعدين، لن أعود أيها الوغد الحزين.