بقلم الشاعرة سلوي عبد الحميد نكرتك نكز الأحبة كانت دقات قلبي نكزة نكزة كأني أطرق علي قلبك فكل سنواتي أنت باديها وينتهي دربي عند بابك القلب منك سكنا والعقل منك تائها حائرا تسيطر علي وجداني لا أقصيك عن مملكتي فأنت لاتحتاج إلي مؤكد فالحياة بك تضئ والنكزة منك هيام همسة حنان لو تعلم كم أحبك كم سهرت من أجلك كم أغار عليك من وردة تداعبها أناملك أغارعليك من اشتياقي ومن نبض قلبي الذي يهمس باسمك و اتنهد حبيبي من لحظة صمت تلهث وراء السراب قد تجعلني افتقدك لحظات من نسمة عابرة تشغلك عني أغارعليك من عبق الياسمين ومن نظرة تنظرها لغيري حبك شمس ساطعة وأمطار وصواعق وسيول حبك يزلزل كياني يبعثر محتوي فكري يهدم كياني ينفض الأرض من تحت قدمي يخلع أوتادا ولكنه يتدفق معلنا التحدي حبك أنهارا تروي الأرض ولاتعرف للسنين ارتواءا بيني وبينك لغة لايعرفه سوانا حروف العاشقين التي تتراقص طربا علي ألحان همسات المغرمين حذقات العيون لسان بالهوي ينطق كلنا هائمون كلنا مولعون نبضنا بصمة تعلن صدق االمشاعر وفيش لأنامل اليد يصرخ ويقول أحبك وهل البصمات تتشابة بين الأحبة؟ وحبنا ليس له بداية لأن كل الأزمنه راحلة الإ زمانك أنت أنت شراع ليلي فسوف أنتظرك علي شواطئ الإيقاع علي لوحة مائيه مرسومه بوجهك المضئ تتلحفها نسمات الهوي أحبك ياهذا ما أنت يا أنت عرفت أنت مين ولا لسه عاوز تفسير