قام قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بزيارة إلى العاصمة النرويجيةأوسلو، خلال الفترة من 19 إلى 21 يونيو الجارى بناء على دعوة من كنيسة النرويج فى إطار توثيق التعاون بين الكنيستين، وتعد هذه الزيارة الأولى لبابا الكنيسة القبطية للنرويج. وكان فى استقباله أشرف الموافي سفير مصر فى أوسلو. وقد أقامت كاتدرائية أوسلو حفل استقبال لقداسة البابا عقب الصلاة ألقت فيه السيدة Helga H Byfuglien أسقف كنيسة النرويج كلمة ترحيب وألقى قداسة البابا كلمة أكد فيها على وحدة النسيج المصرى الفرعونى والقبطى والإسلامي، وقيام المصريين بثورتين عظيمتين ( يناير 2011 و يونيو 2013 ) ورفض كافة المصريين للنظام الذى قام خلال العام السابق ونزولهم جميعاً لإزاحته، كما وجه رسالة للراغبين فى مساعدة مصر أن يقوموا بدعم التعليم فى جميع مراحله. وقد قابل قداسة البابا تواضروس الثاني ملك النرويج، والتقى بكل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية، حيث تناولوا تطورات الأوضاع فى مصر فى ضوء الثورتين العظيمتين اللتين قام بهما الشعب المصرى. شارك السفير وأعضاء السفارة فى الصلاتين العامتين اللتين أقامهما قداسة البابا خلال الزيارة، حيث كانت الأولى مشتركة مع الكنيسة النرويجية فى الكاتدرائية الرئيسية لأوسلو، وكانت الثانية خاصة بالجالية القبطية فى النرويج وحضرها عدد كبير من أتباع الكنيسة القبطية من جاليات شرق أفريقيا وتم فيها ترسيم كاهن جديد للدول الاسكندينافية. كما أقام السفير أشرف الموافى حفل عشاء على شرف قداسة البابا حضرته قيادات الكنيسة النرويجية وأساقفتها ومسئولين نرويجيين والوفد المرافق لقداسة البابا ومسئولى الكنيسة القبطية بالدول الاسكندينافية والأوروبية وأعضاء من الجالية المصرية، وتم نقل فعاليات الحفل على القنوات المصرية القبطية.