هي صدمه حقيقيه بسقوط الموصل العراقيه في يد داعش وهروب الجيش العراقي بل وتخلصه من زيه العسكري خوفا وهربا من قوات داعش ..!! وداعش لمن لا يعرفها حتي الآن هي جماعه الجهاديه الإسلاميه في العراقوسوريا لصنع دوله الخلافه الإسلاميه بدايه بهاتين الدولتين , وتكونت داعش في العام الماضي خارجه من رحم تنظيم القاعده في العراق والتي سرعان ما تنصلت منه وأصبحت واحده من أخطر الجماعات الجهاديه الرئيسيه في المنطقه العربيه مستهدفه القوات النظاميه في سوريا ومحققه مكاسب واسعه علي الأرض في العراق والتي كان آخرها سقوط الموصل منبئه بسقوط العراق بأهم مناطقه وثرواته البتروليه أيضا ,, وما تلا ذلك بالطبع من تداول أخبار عن الأسري ومنهم السيدات التي بالطبع يتم إجبارهن علي ممارسه (جهاد النكاح ) وتوارد أنباء عن إنتحار الكثيرات من عفيفات العراق بعد وقوعهن في يد داعش ,,لن أتحدث هنا عن ,,هل هذا من الإسلام في شئ أو لا .. ولن أتحدث عن دوله الخلافه الإسلاميه التي تقام علي أعراض وأشلاء المسلمين ,, ولن أتحدث علي هروب الجيش العراقي وإنهاك الجيش السوري وتمزيق الدولتين إربا إربا ,, لكن دعوني أفكر معكم في الأمن الإستراتيجي للمنطقه العربيه بهذا السقوط وماذا يعني لأمن دول الخليج صديقه مصر حاليا ,, وهل لذلك علاقه بهروله أمير الكويت إلي مصر لمشاركته في حفل تنصيب الرئيس وباقي أمراء وملوك الخليج ,, وتمسك دول الخليج بتماسك الجيش المصري متمثلا في النظام الجديد للرئيس السيسي ,, وبذل المساعدات الماليه التي بالطبع ينتظرون مقابلها فركه الكعب التي تحدث عنها السيسي ,, يا خوفي من القادم ومن فركه الكعب هذه !