مضت السنوات و كأنها لم تمضِ أنتظر عيدي كسائر الأمهات جاء العيد يا عمري مبتور الأوصال متخلف معاق يشكو غيابكَ غيابكَ الذي دمرني أجلس على حافات الأبواب أستجدي ملامحك َ الضائعة بين ذاكرتي و مخيلتي أتلو صلاة الغائب و أنتظركَ أنتظركَ لكنك لم تأتِ يحنّ قلبي إليكَ و يشتاقك َ صدري أينَ لي إبن غيركَ يعايدني يمسح بكفيّه دمعتي يقبل رأسي و يدي و يهمس لي كل عيد و أنت بخير يا " أمي " كل عيد و أنت ست الستات يا أمي *