انضم إلي قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة ثلاثة مرشحين من الأقباط، وهم المهندس عادل فخرى دانيال، رئيس حزب الاستقامة - تحت التأسيس -الذى سحب استمارة الترشيح، وكذلك ممدوح رمزى، مساعد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وميلاد مينا كراس. قال ممدوح رمزى لصحيفة "المصرى اليوم" إنه سيعرض ترشيح نفسه عن حزب الإصلاح والتنمية، الذي يمثله في البرلمان 11 نائبا، وقال "لن أحتاج لتوكيلات المواطنين أو نواب مجلس الشعب". وأوضح رمزى أن القرار هدفه الإعلان عن التواجد القبطى فى المجتمع المصرى، للحصول على حقوق (20% من المصريين)، وقال إن التيارات السياسية تصر على استبعاد الأقباط من الساحة السياسية بعد الثورة. وأضاف: "لن أرشح نفسى للشو الإعلامى، بل من أجل خوض معركة شريفة والفوز بها". و أكد أنه سيضمن أصوات الملايين من الأقباط، بالإضافة للمسلمين المعتدلين والليبراليين، وأن ترشيحه تأكيد لمبدأ المواطنة فى الدستور المصرى. وفي نفس السياق، أعلن المهندس عادل فخرى دانيال عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، وأشار إلى أنه قدم نفسه كمرشح وطنى وليس قبطيا، وأنه فخور بانتمائه للمؤسسة العسكرية، التى هى مصنع للرجال - على حد تعبيره - وقال إن من حق الشعب المصرى اختيار رئيسه بحرية مطلقة، دون الضغوط من أحد أو تنفيذ أجندات خارجية، أو إملاءات من السياسيين.. وطالب «دانيال» الشعب المصرى بالتصدى لمحاولة فرض رئيس توافقى، وأكد أن حملته مستمرة فى جمع التوكيلات من المصريين، وأنه مستعد لتلك اللحظة، خاصة أنه أعلن عن ترشحه خلال وجود الرئيس السابق. المصدر : أصوات مصرية