في البداية يرغب القراء بالتعرف على الكاتب، فمن هو ......؟ مصطفى محمود جميل ، 26 سنة، تخرجت فى كلية الأداب قسم علم الأجتماع، المنسق الإدارى لمبادرة "لأبعد مدى" للخيال العلمى والرعب" وعضو فى الاتحاد العالمى للثقافة والأداب . ماهي أول قصة/رواية كتبتها، وهل تم نشرها؟ أول قصة هى الغرفة، والتي قمت بعمل تعديلات بها واصبحت جزء من قصة طويلة باسم العائدون، وقد نشرت داخل المجوعة القصصية لعنات الموتى مع قصة أخرى لى وهى الموت حيا، وأيضا داخل الكتاب قصتان للكاتبة فاطمة ماضى وهم "الشجرة المحرمة و لعنات الموتى" هل هناك من شجعك على الكتابة في البداية؟ إن كان من هم؟ نعم الكثيرين، ولكن أخص بالذكر منهم والدتى التى لم تقرأ لى أى حرف مسبقا لخوفها الشديد وخطيبى التى تكون أول من يستمع الى قصص وتكون من أشد النقاد لكتابتى. هل تتبع طريقة معينة قبل بدء الكتابة؟ أحيانا، فأنا لا أستطيع الكتابة نهارا أبدا ولا حتى أفكر في ذلك، أفضل الكتابة ليلاً، وغالبا تكون الموسيقى المصاحبة للكتابة فيروز أو ام كلثوم، وأحيانا موسيقى بيتهوفن، لكن المأساة حقا بالنسبة لى هى أن معظم الأفكار السوداء للقصص لا تأتى إلا وأانا فى طريقى للنوم لتندمج مع العقل الباطن وتخرج تركيبة مثيرة من الكوابيس. كيف تصنف كتاباتك؟ نفسية /رومانسية/ اجتماعية/ رعب رعب، ولكن لى بعض المحاولات التى لم يكتب لها الاستمرار فى كتابة الأدب الساخر، اتمنى فى يوم أن أكملها. ما هي المشاكل التي واجهتك ككاتب في البداية؟ الدعاية، الانتشار الجيد، محاولة تحسين مستواى فى الكتابة خاصا وان الساحة الأن مليئة بالكتاب الشاب. هل تعرضت لنقد سلبي شعرت بأنه أثر على عملك ككاتب؟ إن كان ماذا كان وكيف؟ نعم فى إحدى المرات كنت مشارك بقصة رعب فى مسابقة بجروب وجاءت أول ثلاث تعليقات محمله بالنقد السلبي. وبالرغم من أنه لم يكن نقداً بناءً إلا انه كان سبباً في أن طورت من نفسى كتير. أي من مؤلفاتك تشعر بأنه يعبر عنك أكثر / أو اخذ حيز كبير من اهتمامك؟ الأمسية المظلمة، لأسباب كتير منها، فريق العمل الذي أجتمع من جميع محافظات مصر. يعنى خليط من اربع إتجاهات تشكل سويا ليخرج الأمسية المظلمة، عمل أدبى مؤلفية هم أبطاله على الورق. كتاب يمتزج الواقع فيه بالخيال بالرعب. تجربة أستمتعت جدا بها. هل يمكن أن نرى لاحقاً لك فيلماً كتبت أنت السيناريو السينمائي له؟ أتمنى ذلك حقا ولكن أنا مازلت فى مرحلة تطوير الذات، ولكن هذا لا يمنع أن اخوض هذا المجال. ما هو أطرف موقف تعرضت له ككاتب؟ أنا أصنف من أسوء الناس خطا، حيث أن خطي لا يقرأ تماما خاصةً لو كنت فى حالة توتر وهذا ما حدث أثناء حفل توقيع رواية الامسية المظلمة وبعد التوقيع لأحد الأصدقاء رجع لى مرة أخرى وسأل بكل تعجب عن ما كتبته له. هل تشعر بأن الكتابة قد أضافت لك على الصعيد الشخصي؟ أضافت الكثير يكفى اننى تعرفت على الكثير من أبناء جيلى من الكتاب الشباب الذين أتوقع لهم مستقبل باهر في تغيير خريطة الأدب فى مصر. حدثنا قليلاً مبادرة لأبعد مدى؟ من أين جاءت الفكرة، وكيف تطورت؟ إن الذهاب الى أبعد مدى كان حلم قديم لصديقي ياسين سعيد، تحول بمرور الوقت إلى شعار جماعي غير مُعلَن، أو -بالأحرى- اتفاق ضمني بينه وبين آخرين من مؤلفي أدب الخيال، الذين ارتضوا أن يكونوا شركاء له. حيث جمع بيننا الرغبة لإحداث حراك جماعي يعبروا من خلاله عن أنفسهم، من منطلق فكرة أن (الخيال=حياة). و تمخض الحلم عن: "كتاب (دائرة المجهول). رواية (الأمسية المظلمة)، بالإضافة إلى نشرة (ومضات) من الخيال العلمي والغرائبيات: وهي دورية إلكترونية تصدر شهريًا في صورة PDF. https://www.facebook.com/groups/yassensaid/?ref=ts&fref=ts ومن ثم قررنا تنظيم أنفسنا عبر مبادرة معلنة، هدفنا أن نعمل جاهدين على توسيع نطاق الفكرة، ومد أواصر التعاون وتبادل الخبرات بين أسرة أدباء الخيال. ولكن فى الأساس يواجهنا تحدي أن نستمر أصلًا! ولكن أروع فى المبادرة هو الإصرار المتبادل بينى انا وياسين أن نستمر سويا بأقل الامكانيات المتاحة لنا حتى يصبح اسم لاأبعد مدى حقا لأبعد مدى. ما هي أخر مؤلفاتك المتواجدة بمعرض الكتاب 2014؟ حاليا الأمسية المظلمة عن دار الرسم بالكلمات ماهي مشاريعك القادمه؟ وإلى من تهديها؟ حاليا مستمر فى كتابه مقالاتى الشهرية بعنوان القاموس الأسود فى مجلة ومضات من الخيال العلمى والغرائبيات بجانب عملى فى مبادرة أبعد مدى للخيال العلمى والرعب و لدي مشروع رواية رعب. وأهدى كل هذا الى القراء الذين أعتبرهم من أساسيات نجاح الكاتب. بماذا تنصح من يرغبون بدخول المجال الأدبي ككتاب؟ القراءة المستمرة بعمق، تقبل النقد بصدر رحب، السعى بإستمرار للتواصل مع القراء.