قال حمدين صباحي – المرشح المحتمل للرئاسة - إنه إذا لم يأت رئيس من الميدان يعبر عن الثورة ويستكمل أهدافها ستعود الثورة مرة أخرى إلى الميدان، وأضاف أنه في حال انتخابه رئيسا لمصر سيكون له ثلاثة نواب يمثلون ثلاث مدارس وطنية؛ أحدهم اشتراكي والثاني إسلامي والثالث ليبرالى. وفي لقائه أعضاء النادي الدبلوماسي المصري مساء أمس، قال صباحي إن المحاور الثلاثة لبرنامجه هي إقامة نظام ديمقراطي لدولة مدنية لا علمانية ولا دينية، لا عسكرية ولا بوليسية، وتنمية شاملة تحقق العدالة الاجتماعية التي ثار المصريون من أجل تحقيقها ،واستقلال وطني يعيد لمصر مكانتها في المنطقة والعالم. وحول رؤيته لسياسة مصر الخارجية، قال إنها تشمل أربعة أهداف رئيسية ؛ عودة مصر إلى دوائرها الطبيعية كقائدة للعالم العربي ، واستعادة علاقاتها الوثيقة بدول القارة الإفريقية ، والاهتمام بتكامل العلاقات والمصالح المصرية السودانية، وتنمية العلاقات مع الدول الإسلامية الناهضة مثل ماليزيا وإندونيسيا وغيرهما، وإقامة علاقات منفتحة وإيجابية مع باقي دول العالم. وحول موقفه من اتفاقية السلام مع إسرائيل، قال صباحي – حسب وكالة أنباء الشرق الاوسط - إنه "لا يزال يرفضها ويرى أن إزهاق روحها أفضل من إلغائها، وإنه إذا تولى الرئاسة فسوف يقوم بعرضها على مجلس الشعب وهو الذي سيقرر مصيرها سواء بالإلغاء أو التعديل". ودعا صباحي لإقامة منظمة إقليمية جديدة لدول حوض النيل تؤمن نسبة مصر من النيل دون أن تأتى على حقوق أية دولة إفريقية أخرى. وجدير بالذكر أن صباحي شارك في وقت سابق في وفد الدبلوماسية الشعبية الذي زار إثيوبيا، لدعم عمل الدبلوماسيين المصريين في دول حوض النيل. المصدر : أصوات مصرية