صديقاتي وأصدقائي الأعزاء، انتم على موعد قريب جداً، في قراءة وتعليق، على صدور الديوان الثاني للشاعرة والكاتبة المغربية، بهيجة البقالي القاسمي، لقد كان لي حديث عابر مع صديقتي المغربية الشاعرة والكاتبة بهيجة ألبقالي ألقاسمي، وآخر ما استجد من نشاطها الأدبي، والشعري خاصة. الشاعرة والكاتبة المغربية بهيجة ألبقالي ألقاسمي، شاعرة وكاتبة، تحب الحياة والحرية، وتحب الصمت ولغة السكون،مع ان صمتها صارخا، وسكونها مدوياً، تعبر عنه بأحرف وكلمات من درر، تتصف شخصيتها بالوعي والذكاء الكبيرين، والجد والاجتهاد، والمثابرة، والصبر والإرادة القوية، والتصميم، ووعيها الاجتماعي والثقافي، الواسعين والعميقين، وأفكارها القيمة والنيرة والموضوعية، وإحساسها المرهف، تعتبر شخصيتها نموذجا للمرأة العربية التي تشيد مجد الكلمة وحريتها. من أجل الرقي الأدبي والفكري، بتعاون بناء مع الرجل. بهيجة ألبقالي ألقاسمي...شاعرة وكاتبة مغربية، تعمل مديرة ومؤسسة لمدرسة للتعليم الخصوصي الابتدائي، مرافقة في التنمية الذاتية، حاصلة على ماجستير في تسيير وتدبير المقاولات، وفاعلة جمعوية وطنياً، ودولياً. لها قراءات متعددة لأدباء مثل جبران خليل جبران ونزار قباني ونازك الملائكة، ومحمود درويش، والشيلي بابلو نيرودا. لها نصوص غنائية من كلماتها، لُحنتْ وغُنيتْ. الشاعرة بهيجة متمردة، وثائرة، وترفض الملل والرتابة، ومتعطشة للمعرفة والتأرجح، وترفض الكآبة، تتنفس الحرف، وتعشق البوح. تقول الشاعرة بهيجة عن نفسها، بأنها مبدعة، مسكونة بهَمِّ الكلمة، وحرية القلم، تتعاطى الكتابة من أجل إثبات الذات أولا، وفي سبيل إطراء الوعي العام، والنهوض برهانات الثقافة المغربية، في بُعديها العربي، والكوني.