تودع الجونة غسقها تكحل رموشها.... و علبة أسرار الحلك تغمض ستفها.. تخزن مستجدات جود ريحه نيرجا و مدفأة تشفر الأوردة... سيلها و لا حاجة لبلاغة بأن يوما شاقا... قسط شفاه الأحرف من مشهد غيبوبة المحال... سكونها فهل ترغبين بشطر القمر نصفين محبوبتي حيث نحتاج للحظة هلالا وعلى هامش أوسع للقصة نخصب لحظة شعر رومانسي بصحبة البدر خدرها يكتمل ألنعس بذكراك و أنت في أحضاني و السمار يلغي هدوء ليلنا مثخنا بنور فضائها و أمتشق بجوارك درع المدى و البحر حدانا في ثنايا الهمس سمائها والنجوم تراقب سفراتي فإن شاءت استدعتني و إستدعيتها للزفاف نختار الإكليل و نهيء لعرس الوليمة الأخيرة حسائها و تكون جدارية عرسنا غاوية و صبحنا مباركا... رموش تدغدغ يعفور .... تسكنه أوصالها و ننظم سويا البدايات، النهايات والغموض مضرجين بعطر النواويرالمنثرة حول سواحل سريري و سريرها و التعطش و ومض جنوني و جنونها ينذر بالإنفلات و يستل رئة الترقب توقا لعناقي وعناقها حيث الركح يغازل رغباتي.... تحذوه سراة أسراري و أسرارها تتنابز بصحبة السمار و سخرية النجوم من سذاجتي و سذاجتها نعيد كلمة أحبك.. مرات و مرات عند كل التلاق بين كل سفرة و نهش كأسين بشفاه الإحتراق و أشعر بجسدي يستجمعني و أستجمعها و قد عدنا لنلمللم أطرافنا... يدع النبض يستلقي في مروجي و مروجها حبيبتي بعد ان أسهرنا الليل، و افاضنا الفضول، الكواكب و إنفراج الصباح مدان بإحترافي وإحترافها و عشق البراءة يجمع جمر الإنتماء إلى قلبي و قلبها أسلم روحي لسعادتها لمدارج الحلم وعلم الليل كيف يعانق إنفلات الفجر و التنفس روحه.... و ذبذبات اليقين أحبك..... أحبك..... و طاب مساءك بل صباح الخير حبيبتي و انا حبيبها أفل المسا