قال النائب البرلماني أبو العز الحريري إن الحادث الذي تعرض له النائب حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب أمس الجمعة هو محاولة اغتيال مدبرة. وأوضح الحريري - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الاعتداءات متشابهة في أسلوبها وتستهدف الشخصيات الوطنية ومنها ذلك الذي تم مساء أمس الأول على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة. وأضاف الحريري - خلال زيارته للبرنس بمستشفى السرايا الذى يتلقى فيه العلاج جراء إصابته في حادث سير على طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي "واضح ان الطرف الثالث سوف يزداد نشاطا خلال الأشهر القادمة لأن الصراع حاليا بين الثورة المضادة والثورة الحقيقية, وحسمه اقترب". وأكد الحريري أن معركة الثورة هي صراع طبقي بين بقايا النظام القديم والشعب الذي يريد رفع الظلم، مشيرا إلى أن وسيلة الديمقراطية مرفوضة من البعض لأنها سوف تمكن قوى الثورة من إرساء الديمقراطية من جذورها, واقتلاع جذور النظام السابق. ورفض الحريري الإدلاء بأي تصريحات بشأن ترشحه لرئاسة الجمهورية, وكان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أعلن مؤخرا عن تقدمه بالحريري كمرشح محتمل للرئاسة. يذكر أن الدكتور حسن البرنس أكد في تصريحات صحفية منذ أيام أنه تلقي تهديدات بالقتل عقب تصريحاته بأن مستشفى ''سجن ليمان طرة'' جاهز لاستقبال الرئيس السابق حسني مبارك. وقال محمد محسن الناشط بحركة كفاية بالإسكندرية إن الحركة تدين الحادث وتؤكد على حماية رموز الثورة رغم اختلاف وجهات النظر. وأشار لدى زيارته للدكتور حسن البرنس بمستشفى السرايا إلى وجود تنسيق بين الحركات والائتلافات الثورية بالإسكندرية لاتخاذ خطوات والتحرك إزاء تكرار هذه الاعتداءات على الرموز الوطنية. المصدر :أصوات مصرية