ولد طه حسين بحي الجمالية في 14 فبراير 1929. عاش في مناطق ذات تاريخ والتي تشمل محيط الأزهر ومساجد سيدنا الحسين. كل من المناطق الغنية بالعمارة الاسلامية ومراكز أنشطة ثقافية فهي أماكن يتمركز فيها الخطاب الديني والسياسي غنية بالنبض الاجتماعي والسياسي والسلوك الإنسانية. ساهمت هذه الأماكن المنفردة في العالم العربي في عمق اعماله الفنية. وقد برع في الرسم في المدرسة، وكسب القاب متميزة مثل "معلم الرسم". تعلم من أعظم وأحسن المعلمين في الفن في هذا الزمن مما أدى إلى انضمامه لكلية الفنون التطبيقية حيث أكمل دراسته في 1951 وإحتل مرتبة رافيعة بين دفعته وبدأ مساره الفني الذي لم ينتهي حتى الآن فهو مستمراً حتى يومنا هذا من خلال إلقاء المحاضرات في كلية الفنون والرسم في مرسمه حول الخضرة والمناظر الطبيعية مع الإستمتاع بنسيم الجو اللطيف الذي يشحن روحه. غادر طه حسين مصر إلى دوسلدروف في عام 1957 لمتابعة دراسته في الفنون مع زملاء اخرين مثل آدم حنين، والمهندس المعماري أحمد عبدون و الفنان ماهر رائف وغيرهم. بعد انتهائه من دراسته العليا حصل على شهادة الدكتوراه في عام 1963. بدأ تجربته الفنية في التجريد بعد فترة 50 عاماً وكان قد يسمى جورج روالت المصري حيث يستخدم في لوحات فن التشخيص خطوط كثيفة تتميز بنموذج الحياه الريفية. ثم إنتقل مساره الفني إلى رحلة مستمرة في فن الخط الذي يزال يمارسه حتى اليوم. طه حسين هو فنان متعدد المواهب والذي يشهد على ذلك هي اعماله الفنية الرائعة من اللوحات إلى المنحوتات إلى الخزف إلى السجاد اليدوي والباتيك. كان الفنان المصري الوحيد الذي تم دعوه إلى المعرض الدولي "فن الكتابة - صور مكتوبة" الذي أقام في فيسبادن بألمانيا عام 2010. تلقى الفنان طه حسين العديد من الجوائز المشرفة لإنجازات حياته في الفن . اللوحة : صراع أخضر أزرق اللوحة محملة بإيحاءات ترمز إلى "نضارة" حركة 25 يناير وآخر في تضاد... في حوار منفصل عن "كليلة ودمنة" وكتابات وملابس عربية