أطلقت المنظمة العربية للحوار والتعاون برئاسة د.حنان يوسف ملتقي النيل الإعلامي والثقافي في مؤتمر حضره عدد من أعضاء المنظمة مع أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني السوداني والوفد البرلماني المرافق له خلال زيارته للقاهرة هذا الأسبوع بحضور كمال حسن السفير السوداني بالقاهرة. يهدف الملتقى إلى تدعيم جسور التواصل بين مصر والسودان، ويعتمد علي تفعيل الخطاب الإعلامى والثقافى في تأكيد حتمية وأزلية العلاقات بين البلدين التي تقوم علي التفاهم المتبادل والعمل المشترك والاحترام.. وتهدف هذه المبادرة إلي التنسيق في تنفيذ برامجها مع عدد من الوزارات, منها الموارد المائية والري والبيئة والخارجية والزراعة والكهرباء ووزارة الطيران والدفاع المدني والإسكان والسياحة, فضلاً عن وزارات الإعلام والثقافة والتعليم العالي والمجلس القومي للرياضة. رئيس المنظمة العربية للحوار والتعاون الدكتورة حنان يوسف رحبت بالوفد السودانى وأكدت أن المنظمة أطلقت برنامجها الجديد "ملتقى النيل الإعلامى والثقافى" من أجل تدعيم جسور التواصل بين مصر والسودان، وتفعيل الخطاب الإعلامى والثقافى لتأكيد أن العلاقات هى حتمية وأزلية وتقوم على التفاهم المتبادل والعمل المشترك والاحترام من أجل تحقيق التنمية المتوازنة بما يحقق مصالح شعوب هذه المنطقة. ودعت إلى استثمار الفرصة الذهبية المتاحة الآن فى ظل مناخ الثورات العربية الحيوى لتجاوز الواقع المتكلس فى مسار نمطية العلاقات الثنائية، وذلك من خلال الاعتماد على القوى السياسية غير التقليدية مثل المجتمع المدنى والأكاديميات والمؤسسات الإعلامية إلى جانب الأداء البرلمانى. وقالت : أن الرهان الآن على هذه الخريطة السياسية المتنوعة الحالية بما تحتويه من قوى سياسية متعددة ومستقلة هى خير دافع ومحرك لتفعيل العلاقات التاريخية فى مسارات حيوية ناجزة بدلا من أطر تقليدية ونمطية. وأشار رئيس البرلمان السودانى إلى أهمية التعاون بين مصر والسودان على الجانب البرلمانى، موجها الدعوة إلى البلدين بضرورة المضى قدما إلى تفعيل هذا التعاون، مؤكدا اهتمام بلاده بتفعيل التعاون المشترك من خلال اللجنة المصرية السودانية المشتركة وكذلك من خلال التعاون الثنائى البرلمانى بين البلدين. وأضاف : أن الإعلام يبالغ فى تقديم صورة عما يحدث فى السودان وأن الوضع مطمئن وأن أية أحداث سياسية يتم التعامل معها بشفافية وحكمة من أجل صالح المواطن السودانى. الصورة : د. حنان يوسف .