كلمة أوجهها اليوم الى كل من يريدها " عوجاً " .. ماذا تريدون لهذه الدولة ؟ ما هو المصير الذين تريدون أن تسيقوا إليه هذا الشعب ؟ !! و ماذا يهيء لكم شيطانكم ... لقد نفذ صبرنا كشعب يريد العمل و الإستقرار و الأمن و الأمان , فالمجتمع يريد أن يعمل و يعيد بناء هذا البلد لكى يصبح مناسب له و لأبناءه و جميع الأجيال القادمة .. أجيال تعيش فى وسط أجواء مستقرة تتلقى تعليمها فى أجواء مناسبة و شوارع آمنة و إستقرار أمنى عام , فى وسط أسرة كل من فيها يسعى لرزقه بإسلوب شريف و محترم , فى أجواء خالية من الوقفات و المظاهرات غير المنضبطة و التى يختلط فيها الحابل و النابل , المغرض و الوطنى و الصالح و الطالح , شوارع يملؤها البلطجية و المأجورين بإسم ممارسة الحريات و الديمقراطية و هم لا يفقهون حرف الألف من رقم واحد و مفهومهم للحريات هو البلطجة و وقف حال و مصالح الأفراد و الدولة مستخدمين أقذر الهتافات و معطلين المرور فى مناطق حيوية كثيرة فلا أحد يستطيع الوصول لعمله و لا مريض يستطيع الوصول لمستشفى و لا أيضاً الطبيب يستطيع الوصول لمشفاه و لا طالب الوصول لمدرسته أو دخول جامعته أو عامل يذهب لمصنعه و ما إلى ذلك من فوضى مقصودة أو غير مقصودة فهذا ليس الهدف الآن خاصة و ان الجميع أصبح يعلم أسباب تلك التصرفات ومن ورائها .. ثم ماذا بعد ؟ ! نواجه بعد ذلك شوارع و مدن و محافظات مصر تغرق فى عراكات و حمامات دم نتيجة للتصرفات الهوجاء لتدخل عناصر مأجورة بين المتظاهرين السلميين أو أصحاب الوقفات السلمية الشرفاء ليثيروا حفيظة الناس و تتحول المظاهرة إلى حرب شوارع فى كل المناطق الحيوية بالدولة و من ثَم تدخل الشرطة أو الجيش لتفريق المعارك و و لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فيتم التعدى عليهم بالقول و الفعل و بالفعل قد فقدنا كثير من الشهداء بسبب هذه الأفعال و المعارك المقصودة وذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء من الطرفين سواء من المدنيين أو من جنودنا الشرفاء البواسل !! فإلى متى سنقف موقف المتفرجين و نحن نرى مجتمعاً بأسره يقوم البلطجية بتصفية أبناءه الشرفاء .. ومن هنا كان حتماً و من كل بد ظهور قوانين تحمى مجتمع و شعب مصر العريق من هذه الكوارث الدخيلة عليه .. و كان قانون التظاهر الذى يكفل و يعطى الحق و كل الحق للموانين بالتظاهر السلمى وفق محاذير تكفل سلامة المجتمع و المنشآت العامة و السيادية بالدولة , ثم كانت الماده الخاصه بالمحاكمات العسكرية لأى مدنى يقوم بالتعدى على أى جندى أثناء تأدية و ظيفته أو التعدى على أى منشأة عسكرية أو سيادية و هذا كما هو متبع مع كل دول العالم و ليس بشئ مستحدث خصيصاً لمصر.. لكن عندما نتكلم عما هو مستحدث فسنأتى على ذكر ما نراه و نعيش فيه منذ بدء حدوث الفوضى و التشتيت و بث الفتن بين فئات المجتمع الواحد و التى باءت بالفشل بفضل الله سبحانه و تعالى ووعى الشعب و الجيش و مؤسسات دولتنا العظيمة و إفاقته وصحوته الكبرى فى 30 يونيو وقيامه بثورة رافضه لكل هذا الهرج و المرج .. والآن نقولها لكل من يريد أن يعترض على هذين النصين ... عفواً مكانك و نقطة نظام و إحذر من إرادة شعب صحى من غفوته و يعلم تماماً ما يريده .. حمى الله مصرنا بوعى شعبها و إدراكه لمصالحه وإتحاده ضد كل مدسوس أو جاهل أو مغيب