فلسطينية أنتِ ، فظلي مثل ما أنتِ وذوبي في فلسطين كما بالأمس قد كنتِ فلسطينية أنتِ بأيّ مظاهر الألفة ألقاكِ وتلقيني، ولكن مثل ما أنتِ كم اشتقتُ لزيتونكِ في البيتِ وفي بيارة الضيعة ، في حيفا وفي يافا ********** فلسطينية أنتِ عيونكِ لحن أغنيتي على شرفات رمشيكِ إذا غنيتُ موّالا تميس جدائل (الحلوات) ميس الكرم عند مشارف الرملة فلسطينية أنتِ ولحن (الميجنا) ملح على نزفِ شراييني ********** ألا يا بنت رام الله كأني ألثم الفجر على رفّاتِ جفنيكِ وأدنو من صوامع صدركِ المعتلّ كالصنمِ قبيل وبعد مأساتكْ ألا يا ديمة عبرت لتمطر في ثناياكِ طويل دربكِ الممتدّ يا ديمة أحلامي ولكنّي سأختزل المسافاتِ ألى أجزائك الأخرى أمرّ بكل أشيائكْ ، بلا رخصة أعيدُ إليكِ رونقها ، أهدّئ فيك ثورتها وأودع عمقها ناري التي للآن جذوتها تحرّق كلّ أشيائي ، وتزحف نحو أشيائكْ ********** أيا ظبية بئر السبع يا نجمة رام الله خذيني أين ما شئتِ ، وضميني كما شئتِ فراتاً سائغاً عذباً يعيد إليكِ لون شفاهكِ الذبلى * تمنيت الى لقياكِ تلك الدربُ سالكةً لكنتُ حملتُ أمتعتي ، وأسرجتُ الدجى مهراً وجئت إليكِ محمولاً على أكتافِ قافيتي ولكن طويل دربكِ الأخضرْ ********** كأنكِ صخرة الميناءِ في غزّة والكرملْ أطوف أنا بأرجائكِ كالمشتاق للعمرة وأقرأُ فيكِ أدعيتي وكفي تحت سقف الغيمِ تطلبُ مهر أدعيتي وتدعو أن يعود الودُّ مغروساً بقلبينا كما الصبّارُ أزهر في ثرى سيناء أما من صحوة فيكِ تعيدكِ للهوى الأوّل ؟ يضمّكِ فيئُ أشرعتي إذا هبّت نسائمُ بيت حانون وعادتْ كلُّ أسئلتي تدغدغ فيكِ ذات القلبِ في أفياءِ رام الله فلسطينيّة أنتِ فظلّي مثل ما أنتِ وعيشي الحبّ تحت عريشةِ البيتِ كما أنتِ ، كما أنتِ