أنا و غانييتي و بئرنا بئرنا الذي هوي ذاك الشخص ما زلت أذكره شبح ذكراه يطل أحب إمرأة و في ماخورها كان اللقاء كان يسير في الشوارع فأغشاه ليل ما به قمر فبئر وجد في صحراء أزقتنا فتحسس جداره فناداه صديقه إنه بئر سرابه مر أحمل فيه قصصا قصصه لم تكن حتي سراب عد لدارك فما البئر دارك فأدخلت رأسي فدار الرأس و سقط الجسد و ما علي ماء سقط هوي علي صخر صوت لزوجته وحل و غطي الوحل جسدي و غاصت السيقان و إلتفت السيقان في غابات السيقان و تشابه الوحل علينا و برزت ببريق عينيها تلبس حلة وحلها شعرها ترميه علي كتفيها ذاك الجسد الصغير أدار الرأس و سقط القلب و أغرقتني حبا في وحلها و الظلام يغشي العيون فلا شمس و لا قمر و تداخلت الشياطين بالإنس و بات للملائكة وحشه و للنور وحشه و للقمر وحشه و ما عاد الماء طهورا إن إغتسلت إغتسلت وحلا و ناديت في الظلمات و حدثني ذاك الصوت البعيد في غياهب الجب كنت تملك دنيا كنت في الدنيا ملاك فصارعت وحلي حتي تكشفت ساقي فتسلقت أسوارا و أمسكت احجار البئر و عين علي الوحل و عين علي سماء أبلغها علي شاطئ للطهر أرسو و غرزت أظافرها في قدمي خذني معك إلي بلادك الي وطن حلمت هناك بشمس و قمر سأغتسل من وحلي و ألبس فضيلتي الذي ما زال خزانتي كنت ألبسه في أحلامي و جئت حاملا أحلامي لن أترك حلمي يتسرب سأتشبث برقبتك لا موج و لا أعاصير و لا أسوار بئري منك ستخطفني ساقي و نهدي و خصري بل جسدي بات محرم علي كل البشر رأيت نور قلبك فسكنته كرهت مزامير الرذيلة و كل البشر إغتسلت من وحلي قلبي ما مات قلبي الذي تركته في ذاك الحصن إنه حصن حصين ما مسه بشر ما زلت أملك قلبا رائحته تهفو بالرياحين قلب أحب واحد فقط إنه من البشر سرت دماؤك النقيه في خلايا جسدي الصغير هيا لنغتسل معا و سطرت حكايات بشر ليقرؤها بشر علي بئري بئري الذي هوي و كنت في الدنيا شخص و عدت أنا و سقط البئر فالبئر قد هوي و هوي معه قلبي في حب من كانت غانيه و ولدت في الدنيا طاهره و في ظلماتي غانيه كما رجعت أنا و باتت قصتي الان لكل البشر...هي و أنا و لي و لها...غانيتي و أنا و من بلا خطيئة فليرجم هذه المرأه و معها عين تنام و عين ترقب صدقها فأنا واحد من البشر