الفن المصري ينتصر على ارهاب الإخوان في لندن الجالية المصرية فى لندن تطرد الاخوان من احتفالتهم بانتصارات اكتوبر واصل الفن المصري انتصاراته التى امتدت عبر ثورات الشعب المصري المتتالية على مر العصور ولكن هذه المرة على مسرح لوجن بالعاصمة الانجليزيه لندن في الاحتفال الذى اقيم بمناسبه احتفالات أكتوبر المجيده واعادة افتتاح المركز الثقافى المصري بلندن بعد تطويره وترميمه. احيى الحفل فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو الشاب أحمد عامر وكل من المطرب أمجد العطافى والمطربه مى فاروق بحضور الدكتور اشرف الخولى سفير مصر فى انجلترا والدكتوره نادية الخولى المستشار الثقافى المصري بلندن والدكتورة ايناس عبد الدايم رئيسة دار الاوبرا المصرية حيث احتشد أكثر من الف مشاهد يمثلون مختلف الجاليات المصرية والعربية امتلئت بهم جنبات المسرح الذى يعد واحد من أكبر مسارح انجلترا للاحتفال بهذه المناسبة. بدأ الحفل بعزف موسيقى الفن لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ثم تغنى المطرب امجد العطافى بأهو دا اللى صار لفنان الشعب سيد درويش تلاها الارض بتتكلم عربى بعد الانتهاء من الأغنية ظهر عدد من الشباب لا يتعدون أصابع اليد الواحده يحملون علامات ويرتدون ملابس بها اشارات رابعة وحاولوا إفساد الحفل والاعتداء على السفير والفرقة الفنية لدار الاوبرا إلا أن الجالية المصرية والعربيه لفظوهم وطردوهم من قاعة المسرح مرددين هتافات (بره بره) وثبتت الفرقه على المسرح وكل أعضائها يحملون الآلات الموسيقة والتى كانت بمثابة السلاح الذين واجهوا به هذا الاعتداء هكذا كان المشهد بين التعبير عن حب الوطن بالثقافة الفن وهؤلأ الذين حالوا الاعتداء وارهاب الحاضرين وردد الجميع هتاف واحد (تحيا مصر ) التى زلزلت واهتزت به جدران المسرح حتى أن أطفال الجاليه المصرية حملوا علم مصر على المسرح مع المطرب أمجد العطافى. واستكملت فقرات الحفل الفنية بأغنية بسم الله وبانوراما أغانى وطنية كانت بمثابة التحية لمصر ولجيشها العظيم وسط هتافات المصريين والعرب بلندن وتألقت المطربة مى فاروق وهى تشدو بأغانى قصيدة مصر – يا حبيبتى يا مصر التى شاركها فيها الجمهور بالغناء – مصر التى فى خاطرى – فكرونى واختتم الحفل بأغنية أحلف بسماها والتى حرص السفير المصري والمستشارة الثقافية ورئيسة الأوبرا على مشاركة المطربين بها رافعين علم مصر فى سماء انجلترا. وقال السفير المصري كلمه أكد خلالها أن لا وصايه لأي دولة على مصر وأن الشعب المصري علم وابهر العالم منذ آلالاف السنين وأشار إلى قوتها الناعمة المتمثله فى الفن والثقافة واصفاً الأوبرا بأنها قلعة النور التى تضئ الفكر والعقول.