تتثاءب الأفكار داخل راسي تحاول المرة بعد المرة حملي إلى نقطة اللاشعور ومركز الإصرار والتحدي واقف مثل فزاعة حمقاء وتخطفني أفكاري وتسري في جسدي همساتٌ............. رعشاتٌ............. وصورٌ ....... وزمانٌ مات ولم يعد على شرفةٍ بيضاء بلون الثلج أو أكثر بلون العشق أو أكثر شرفة ٌ نسيتها الأيامُ وصفعتها رياح الهم والبعدِ تناثرت رسائلهم وفاح العطرُ في أرجاء شرفتهم وغنت الأطيارُ أبياتا من الآلام والوجدِ ---------- على شباكها وقفتْ وثغر شباكها يضحك...ويبتسمُ وقلبي خافقٌ ....كلمٌ تمزقه ابتساماتٌ من ثغرها العذبِ ومن يدها إشارة نحوي لتبعدني من الواشين من حولي ويمضي اليومُ مبتسماً فقد رأت عيناي من ضمه القلبُ