من فوق منصة رابعهْ ألمح جُرح الإخوانْ يعزفُ (صفوت) موالاً يُبكيه النّاي يَصعدُ مَنْ يصعد كي يُلقي فى الجمع سعير النيران ويلف الميدان هتافا ويلامس قلب (العريانْ) يتلعثمُ فم البلتاجي ويقول كلاما كالغثيان إن عادتْ تلك الشرعيه سيغردُ رملك سينا وتكوني برداً وأمانْ في رابعهْ .. هتاف ، وعناد وحناجر تبحث عن مرسي وحناجر تلعن فى السيسي وصلاة قيام في رمضان في رابعهْ .. رجال ، ونساء أبواقا قالوا مأجورهْ وقنابل قالوا موقوته يُخبرنا الإعلام المصري في رابعه نعيق الخرفان وصداع عنيف للسكان تخبرنا بعض الشاشات في رابعهْ صهيل الفرسان من رابعهْ مسيره سلميه تدنو لطريق العصبيهْ ستعود لرابعه منكسره مابين دماء الدخانْ يامنْ في رابعهْ مشدوداً لمشايخِ تلك الميدانْ يُبكينا موت الشبان فارحلْ في صمتٍ لاتهتفْ من أجل عيون السلطان سيزول الكل ولايبق إلا الوهّاب الدّيانْ