أَدْمَنتُكَ

بالعذوبَهَ التي
تُوقِظْ الغَرامْ في غابةٍ
من رُخامْ
باِديةَ الُحزنِ
والإبتسامْ
باللحنْ
والنَشيدْ
واللذّة التي تَموجُ بالآثام ْ
بمرارةٍ وإرغامْ
في مدينةَ الحَرامْ
دونَ تلاوةٍ وصيامْ
وعِيدْ
عِندَ بلوغها
الأوهام ْ
مِنْ جَديدْ
أدَْمَنْتُكَ كشاعرةٍ
تَحمِلُ علامةَ
إستفهام ْ
في المحابِر ِ والأقلامْ
حينَ يحينُ وقَت
القَصيدْ
وخَلفَ حدودْ الظَّلامْ
كنهايةَ الأفلامْ
تُصارِعُ عمراً
عنيدْ
وفي حَلبةِ الإفصاحْ
والأحكام ْ
وعِنْدَ مَنصَّةْ الإعدامْ
تُدرِكُ
ما تُريدْ
أدْمَنْتُكَ
كرياحٍ تُحاصِرُ الآلامْ
بين عامٍ
وعامْ
ثَلجٌ بِها
وجليدْ
وكصوتٍ شَجِيُّ
الأنغامْ
على ورقْ الأعشابْ
ينام
والنومُ في هواكَ
شَريدْ
وبعد طولِ مَنامْ
حينَ يتْعبُ
من الكَلام ْ
يربِطُ عيداً
بِعيدْ
أدْمَنتُكَ
سنيناً وأعوام ْ
في سَفَرْ الحياةْ
و الَحرْ
الطَريدْ
من دونِ بيدْ
تَمسحُ حزنَ الأيَّام
بلحنْ القَولْ
حينَ تُجيدْ
و تَرُشَُ الأنسام ْ
من أريجْ
الخُزامْ
في خريٍف
بَعيدْ
أنْتَ فيهِ فَريدْ
أدْمنتك يا فارَس الأحلامْ
ويا نعمة الإلهامْ
ويا مَنْ تَشُعُّ هُناكْ
كالقَمرْ الصَّعبَ
المُرامْ
وحيدْ
وكحالةٍ من الفُصامْ
من صحةٍ وسُقامْ
كأجسامْ
العبيدْ
شَبَّ فيها الضُرامْ
بغيرِ نظامْ
في الأمْسِ
الفَقيدْ