في روايته " قبلة يهوذا" لأوبير برولونجو، يحاول الكاتب فهم اللغط التاريخي والديني الذي قام عليه الخلاف المسيحي اليهودي منذ قدوم السيد المسيح عليه السلام،،، بطريقة تحاول تحليل ما جرى من وجهة نظر الكاتب على أنها غالبا ما تندرج ضمن سوء التقدير أكثر من كونها عملية خيانة أودت بحياة السيد المسيح على ذاك النحو الحزين. كما ولقد ترك الكاتب احتمالات الإيمان التي قد تكون تسببت بتلك النهاية المقدرة والمحتومة لرسالة الخلاص الكلي التي بشر بها يسوع البشرية كافة. على العموم فهي رواية جميلة بما تحتويه من معلومات مهمة، الترجمة صدرت عن دار الفارابي، بيروت، الطبعة الأولى 2006.