صدور المجموعة القصصية الأولى للكاتبة إسلام محمد يوسف بعنوان للكبار فقط

صدرت المجموعة القصصية الأولى للكاتبة إسلام محمد يوسف بعنوان (للكبار فقط) عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة يونيه 2013، والغلاف من تصميم الفنان عبد الرحمن بكر، وجاء الكتاب في 128 صفحة من القطع المتوسط، وتسعة وعشرين قصة هم: (لصوص الأحلام للكبار فقط خيالات فى ذاكرة الأيام النهاية الساذجة بالون في الهواء الفانوس السحري قدم وعكازين جري على الرمال المرآة المحاسيب عائلة مظهر وصفة "ت.ع.ت.أ" سندريلا ليتني ظللت طفلا! عاملة عيش عبد البديع عيشة العصافير محكوم بالإعدام حبوب منع الخوف مؤامرة كونية هدف دون رد ما بين اليأس والأمل لحم ودم وجوه وأحذية زهرة الربيع الباكية القديس الأحمر حاجة ساقعة البوليرو الأزرق سقف من ذهب).
وقدم الناشر الكتاب بكلمة نقدية علي الغلاف الأخير قائلا: مجموعة قصصية متميزة تهتم بالغوص في أعماق الشخصية؛ لتكشف بواطنها المأزومة، المتمردة والكسيرة، نتيجة الشرخ الكبير الذي أصاب الحياة من حولنا في بناء قصصي محكم، وبلغة مكثفة عميقة، ونجحت في رسم صورة الشخصية القصصية ذات الأبعاد المختلفة، راحت الكاتبة إسلام محمد يوسف تلتقط بمهارة عدة لقطات شديدة الإنسانية، لقطات مطمورة تحت عباءة سراديب الحياة، تلتقط هذه اللحظات وتنفض عنها التراب، وتضعها في بؤرة الضوء للدرس والتحليل، ونجحت الكاتبة في الغوص لأعماق شخوصها، فتقترب من هذه الشخوص؛ حيث ترصد الكاتبة جملة التغييرات السريعة المتباينة التي شوهت واقعنا العربي بعاداته وتقاليده وموروثاته العقائدية، وبلغة شفيفة تقترب من اللغة الشاعرية، إنها قاصة مبدعة متميزة، تمتلك رؤية عميقة لإشكاليات المجتمع المعاصر.
وهكذا نجد هذا العالم القصصي الغنى ببراءته وإنسانيته وسعيه الدءوب في الاحتفاظ بنقائه وعفويته، يرسم صور مشاهده القصصية بلغة مكثفة تغلب عليها روح السخرية والتحدي في مواجهة هذا الواقع المرير ضد القهر الإنساني بصوره المتعددة؛ لأن انتصار الكاتبة للمهمشين والبسطاء هو انتصار للإنسانية والفن الجميل.
والجدير بالذكر أن الكاتبة إسلام محمد يوسف حاصلة علي ليسانس ألسن جامعة عين شمس، وعدد 2 دبلوم في علوم التنمية البشرية، وهي طالبة بالماجستير، وتكتب القصة القصيرة، الرواية، السيناريو.