اليوم عاد ل يسألني عن إسمي وعن أسرار لذة أبجديتي قال لي: لم كل هذا الإنفتاح والمصطلحات الناضجه..العاريه..الفاضحه ألا تخشين الولوج في قعر الهاويه قلت له: أنا يا سيدي عنوان الغضب والثوره على قيد وعادات عشائريه أنا لا أكتب ..إنما أتابع حركة أصابعي التي تسرد قصصي الواقعيه قال لي: ولكن ذاك واقع المرأه العربيه الخاضعه لمجتمع ذكورةٍ مختونة ألا تدركين أنكِ مهما فعلتِ وتمردتِ لن تغيري تلك التقاليد الأبديه قلت له: يا سيدي أنا أنوثة رفضت أن توأد تحت نص وسطر وشريعه ملحدة دونيه حين أعري حروفي ألبسها ثوب الشرف والطهر وأحملها بالشفافية فلا تعجب من أنثى مثلي ..منذ أتت إلى عالمك الغاضب ثارت تمردت وطالبت جهرا بالحريه