بقلم عمر عدنان السامرائي بلادي وان جارت عليا عزيزه واهلي وان شحو عليا كرام لاابتغي للوصل فيك ياعراقي نهايه ولا للعيش فيك نفادا لاابتغي غير الاكارم معشرا يوما ولا غير العراق بلادا....... كم شاعر واديب واديبه يحمل ما يكتبه كي يوصله الى الناس كي ينال الرضا وعبارات الاعجاب....ويغتر او تغتر بنفسها ويحسب نفسه الجواهري وهي تحسب نفسها نازك الملائكه ..... كان هاجسي ان استنطق الحرف الاعزل من يومي لم اكن اكتب الى احد بل كان حرفي ينازعني مرات كثيره لكتابه مرسال هوى لحبيبه لم اعرفها يوما....كوني كل من احببت اكلو من قلبي نيا.....لم يكن حبا كل ما مر عليا ....كون الغدر كان سمه ازليه في كل مشاريع الحب....اخاطب نفسي في كل ما اكتب ....لم افكر يوما ان احمل نفسي الى الناس كي يشار لي بالبنان ويقولون ما اجمل مايكتب فلان.... كان هاجسي ان احمل الى الناس هم حبيبتي بلادي واي بلاد عانت كبلادي واي بلاد تستحق ان احملها على ظهر حروف الابجديه واعزف لها نشيد الصمود وانسى حين اكتب لها كل جراحاتي همومي مرضي احتياجي....مازالت الاوتار مقيده ولا ارى ان صوت الحرف الاعزل وصل الى كل من له مسامع ....ها انا اعزف لك يا بلادي بلاد الشمس .... انشوده ....ليست كباقي الاناشيد تسمع ويطرب عليها الناس او تغنيها ...السيده او فيروز ويسمعها الذاهب الى عمله صباحا او مساء....لم اكن يوما امعه ان قالو الناس قلت او ان نفرو نفرت....بل كنت مع الحق وعراقي اصبح اليقين عندي انه الحق الكبير ....وحملي لهذا الاسم شرف لي لايضاهيه شرف ....اعود من حيث كانت البدايه....لا احمل من الرموز المشرفه الا رسول الله طه وعقيدتي التوحيد وايمامي كان الحجه القران العظيم به استمتع وامتع نفسي ...لكني اسمع كل الاصوات وليس شرطا ان كل ما تسمعه تؤمن به او كل من قلت لها اني احبك ....غدرت ....لم ولم اكن الا عاشقا لكل حروف الابجديه وابجديه حبي كانت لغتي لغه القران وعشقت بها وطني العربي الكبير وطن العروبه والاسلام وطني كان ....الكنانه وقرطاج والرياض وجده والرباط وبنغازي والمنامه والكويت والدوحه واردن ودمشق والجولان والاقصى والسودان ونواكشط والصومال وطني مكه والحرم وطني مدينه طه المنوره وطني كان ينزف ....ونزفه كان بسبب هجركم له يا عرب .....كان ينزف ويقتل اطفاله وينكل بشيوخه وانتم تنشدون ....لا ونبي يا عبدو وترقص على طبلات الملاهي راقصات العرب والرؤساء يشربون السكار الكوبي واطفال العراق كانو حزانى ونساء العراق يغتصبها عبد زنجي اسود في سجن ابو غريب ويطالبوني اليوم ترك ثاري مع حمامه السلام التي تدعى اميركا ...فرق قذره نالت من يلادي لكنهم لم يعرفو انا حين ولدنا ولدنا وحدنا....وكانت عمتنا النخله من ربت كل ابناء الرافديين ان يسقو ارضهم بالدماء .....اه من غدر الزمان ....وديمقراطيه لم اعد افهمها ....ولم يعرفها الاسلام يوما كونهم كانو شورى....عموما اقف اليوم حاملا تلك العقيده واحتضن بها كل العراق .... وانادم كل ساعتي التي كانت مع العامريه وبغداد وسامراء والبصره وبابل والكوت واربيل والموصل ....فاين ارسو ؟؟؟؟ارسو على احلام ملونه كانها الاقمار ...وادرك يا سيدي الوطن اني اضحي بالممكن وغير الممكن واحملك معي يا سيدي الوطن في اسفاري واشعاري واعزف لك اناشيد الحب يا عراق فمن يستحق غيرك .....واقول للجميع لاتبحثو عن الاعجاب كي تعزفو بالحروف نشيد حبكم الى بلادكم بل ابحثو عن ان تحملو بكل حروف الابجديه حبكم للبلاد ....لا تبحثو عن الالقاب كونكم مهما كنتم ومهما وصلتم لاشئ امام السيد الوطن العراق تحياتي لك سيدي الوطن انت المذهب والعقيده