" التعلم المرئي للتراث الحضاري "

مشروع النموذج الإبتكاري
تعتمد كليات الآثار وكليات السياحة والفنادق وكذلك الأقسام المناظرة بكليات الآداب في الجامعات المصرية في تدريس أغلب مقرراتها على القيام بزيارات ميدانية للمواقع الأثرية والمتاحف المختلفة تنفيذا للجانب التطبيقي في هذه المقررات،
وتطبيقا للمهارات المهنية التي يجب أن يحصل عليها الخريج ويهدف مشروع "إنشاء نموذج للتعلم المرئي للتراث الحضاري " إلي إنشاء قاعدة بيانات حديثة ومتطورة لمواقع التراث الحضاري في مصر، وتصميم برنامج إلكتروني مبتكر للتعلم المرئي وتطبيقه وقياس أثره على أعضاء هيئة التدريس والطلاب وذلك للتغلب علي قلة الموارد المالية المخصصة للتدريب الميداني وعدم إتاحة الفرصة للطلاب لزيارة جميع مواقع التراث الحضاري اللازمة لدراستهم .
ومن أهم النتائج المتوقعة من هذا النموذج الابتكاري ارتفاع نسبة تحصيل الطلاب للمهارات المهنية وإمكانية تعرف الأساتذة على مدى التحصيل من خلال إجراء بعض عمليات التقويم المستمر للطلاب خلال العام الدراسي،
كما يمكن من خلال هذا النموذج تكرار العرض أكثر من مرة وهو مالا يتوفر خلال الزيارات الميدانية التي لا تتاح إلا مرة واحدة في خلال سنوات الدراسة أو ربما لا تتاح لظروف مختلفة، ويتوقع من خلال هذا النموذج أيضا ارتفاع نسبة تحصيل الطلاب من المتعثرين أو أصحاب الاستيعاب الضعيف نتيجة لإمكانية تكرار العرض في مجموعات صغيرة ولمرات كثيرة.
مصمم النموذج الإبتكاري أ.م.د / محمد كمال خلاف وكيل كلية الآثار لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة – جامعة الفيوم ويضم فريق التنفيذ مجموعة من المتخصصين فى مجال الترميم والأثار من الجامعات والمؤسسات العلمية المختلفة.