يكرم مؤتمر القصة الشاعرة الرابع والذى يقام بمكتبة مصر العامه بالدقى ويفتتحه وزير الثقافه ورئيس الهيئه الغعامه لقصور الثقافة الدكتور جمال التلاوى , أستاذ الأدب الإنجليزي والأدب المقارن بكلية الآداب، جامعة المنيا، والذي ينسب له الفضل في البدء في ترجمة أدب الأفاليم إلى الإنجليزية ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر قي دورتي 2010 و2011 حيث كان الأمين العام في الدورة الاولى ورئيس لجنة الترجمة المنبثقة من الامانة في الدورتين د. جمال التلاوي جمال نجيب أحمد التلاوي، أستاذ الأدب الإنجليزي والأدب المقارن بكلية الآداب، جامعة المنيا. ولد التلاوى في 22/5/1959، المنيا، وهو نائب رئيس اتحاد الكتاب، عضو مجلس إدارة نادى القصة، عمل معدا للبرامج بالإذاعة و التليفزيون، شغل عدد من المناصب الثقافية الرفيعة منها رئيس لجنة فرع اتحاد كتاب شمال الصعيد، ورئيس نادى الأدب المركزي بالمنيا، كان عضوا في هيئة تحرير مجلة الثقافة الجديدة في الفترة من عام 1988، حتى عام 1998، كان عضوا في أمانة مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم 2000:1986، حصد ثقة جموع الأدباء باختياره عن جدارة كأمين عام مؤتمر أدباء مصر الفضي بالقاهرة 2010م، والتي تحقق من خلالها عدد من الإنجازات أهمها بدء الترجمة من الأدب العربي إلي لغات أخرى من خلال مظلة المؤتمر. ساهم في الكتابة الإبداعية و النقدية، من خلال مجموعة إصداراته القصصية وهي:- البحث عن شيء ما، المنشور عام 1984، والفجر، المجموعة القصصية عن سلسلة إشراقات أدبية عن هيئة الكتاب عام 1987، صدر له من الروايات روايته الخروج على النص، عام 1992، وروايته تكوينات الدم والتراب، عام 1999. أما الجانب النقدي فيشمل دراسات متعددة منها: تأويل النص الروائي 1999، المثاقفة 2006، أغنيات من موسيقى الجنوب، شارك بعدد من الترجمات الهامة منها: أن تواجه الشمس "شعر للشاعر الصيني آى كينج"، 1998، قصائد للحياة، مختارات من الشعر الصيني المعاصر 2001، فن الحرب، تأليف: سن تزو، 2006. نال الكثير من الجوائز و شهادات التقدير ودرع الثقافة الجماهيرية عام 1992 يتحدث عنه الكاتب محمد الحمامصي في السفير اللبنانية عام 2008 قائلا: (يعد الناقد جمال نجيب التلاوي أستاذ النقد الأدبي المقارن بكلية الآداب جامعة المنيا واحدا من أهم نقاد جيل الثمانينات في مصر، قدم للعديد من أعمال شعراء و روائيي وقصاصي الأجيال الجديدة، واستطاعت أطروحاته وآراؤه أن تثير جدلا واسعا في الوسط النقدي والإبداعي).