البيان الختامي في يومي 3و4 إبريل عام 2013، عقدت لجنة الكتاب والنشر، بالمجلس الأعلى للثقافة، ندوة «تسويق الكتاب المصري»، وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة. وقد بلغ عدد حضور هذه الندوة حوالي مئة وخمسين فردًا يمثلون الناشرين والمؤلفين والمثقفين بوجه عام، وطلبة الجامعة بأقسام المكتبات والمعلومات، وكلية الإعلام، فضلًا عن أعضاء لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلى للجامعات. وبلغ عدد البحوث الني قدمت في هذه الندوة ثلاثة وعشرين بحثًا، وزعت على سبع جلسات عمل، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية. وتناولت هذه البحوث المحاور السبعة لأعمال الندوة، وهي: المعارض ومنافذ التوزيع. الضبط الببليوجرافي للكتاب المصري. الإعلان والإعلام ومراجعات الكتب. مواقع الناشرين المصرين على العنكبوتية العالمية. التنمية المهنية للعاملين بقطاع النشر. معوقات توزيع الكتاب المصري. الكتاب الإلكتروني. وقد حظي انعقاد هذه الندوة بالدعم المعنوي والمادي للمجلس الأعلى للثقافة، فضلًا عن الدعم العيني من بعض المؤسسات الوطنية المصرية، وهي الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، والمكتبة الأكاديمية، والدار المصرية اللبنانية، ودار الفاروق للاستثمارات الثقافية، وباسمكم نتوجه إليهم جميعًا بخالص الشكر ووافر الامتنان. وقد تولى أ.د. شريف شاهين رئاسة الندوة و أ.د. حشمت قاسم مسئولية مقرر الندوة. ونتوجه باسمكم جميعًا بالشكر والامتنان لمن تطوعوا بالعمل على تنفيذ هذه الندوة، وكان لهم دور لا ينكر فيما حققت من نجاح، ونخص بالذكر أ.د. فايقة علي حسن، والعاملين تحت إشرافها. وقد انتهت الندوة إلى التوصيات التالية: 1- إنشاء مركز وطني لتحليل المعلومات ودعم القرار في مجال النشر، على أن يتحقق ذلك في إطار خطة وطنية تدعم دور المعلومات في جميع مجالات الأولويات والتحديات الوطنية المصرية. 2- النهوض بمنظومة المكتبات على اختلاف فئاتها على الصعيد الوطني، ومن شأن هذا النهوض أن يكفل التوزيع المناسب للكتاب المصري في الداخل، كما يكفل أيضًا توفير المادة القرائية المناسبة لمختلف فئات المجتمع. 3- حث القائمين على المكتبات المدرسية وكذلك المكتبات العامة على مراجعة سياساتهم في تنمية مجموعات المكتبات، بما يولي الأولوية للكتاب المصري. 4- دعم توجه وزارة الرياضة لحث جميع الأندية الرياضية على إنشاء مكتبات تخدم أعضاءها، يتولى شئونها اختصاصيون في مجال المكتبات والمعلومات. 5- مخاطبة وزارة الشباب لكي تحذو حذو وزارة الرياضة في دعم مكتبات مراكز الشباب في مختلف أنحاء مصر. 6- حث الناشرين المصريين على استثمار تقنيات المعلومات بوجه عام والعنكبوتية العالمية على وجه الخصوص، في ممارسة نشاطهم في النشر والتسويق والتوزيع. 7- حث الهيئة المصرية العامة للكتاب على تبني نظام وطني للنشر الإلكتروني، يغطي جميع مراحل صناعة الكتاب وترويجه وتسويقه، على أن يشمل هذا النظام التعاملات المالية فضلًا عن الأنشطة التقنية. 8- حث الناشرين المصريين على الالتزام بالمواصفات العالمية في إخراج الكتاب، مع الاهتمام بكشاف نهاية الكتاب. 9- حث دار الكتب المصرية على استثمار تقنيات المعلومات في إصدار رقم الإيداع، والرقم المعياري الدولي للكتاب، والفهرسة أثناء النشر. إذ يمكن لذلك أن يصب في النهاية في قناة الببليوجرافية الوطنية المصرية. 10- العمل على استكمال نظام الضبط الببليوجرافي للكتاب المصري، مكونًا من: أ- الببليوجرافية التجارية. ب- الببليوجرافيات المعيارية. ج- دليل الدوريات المصرية. د- كشاف للصحف والمجلات العامة المصرية. ه- قناة لنشر مراجعات الكتب المصرية. 11- حث اتحاد الناشرين المصريين على دعم عناصر نظام الضبط الببليوجرافي للكتاب المصري بوجه عام، والببليوجرافية التجارية على وجه الخصوص. 12- حث المجلس الأعلى للثقافة على تبني منظومة من الببليوجرافيات المتخصصة التي تغطي الإنتاج الفكري المصري في مختلف المجالات. على أن تشمل هذه المنظومة ثلاث نشرات للمستخلصات في العلوم والتقنية، والعلوم الاجتماعية والإنسانيات، والفنون. 13- تشجيع برامج التنمية المهنية للعاملين في النشر. 14- الاهتمام بتنظيم نشاط باعة الكتب المستعملة حيثما وجدوا، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية. 15- حث الهيئة المصرية العامة للكتاب على تبني تنظيم معرض سنوي لبواقي الكتب في مستودعات الناشرين. 16- حث الملاحق والصفحات الثقافية والأدبية في الصحف والمجلات القومية والمستقلة على إفساح المجال للتعريف بالكتاب المصري على مستويات مختلفة من التفصيل. 17- إحياء دور الشركة القومية للتوزيع في الاهتمام بالكتاب إلى جانب اهتمامها بالصحف. 18- العمل على نشر ثقافة إضافة شفرات الاستجابة السريعة QR Code إلى أغلفة الكتب، في أوساط الناشرين، والتعريف بها في أوساط القراء والمثقفين. 19- مراجعة قانون حماية الملكية الفكرية، للحد من ظاهرة القرصنة والتزوير. 20- وضع عقود نموذجية لتنظيم علاقة المؤلف والناشر والموزع. 21- إعادة النظر في مقومات تنظيم معرض القاهرة الدولي للكتاب، والحرص على إعداد فهرس لما يعرض به. 22- إنشاء حساب للندوة على الفيسبوك؛ لإتاحة فرصة التواصل.