أويت إلى قلبه بعد إغترابِ حين أماتني الحزن وأغلق الفرح كل بابِ بحت له بكل همي وما إعتراني من بؤس المصابِ نسجت له حروف قصائدي كأنها تحكيه كل خطابِ شربت خمر العشق من كوؤسهِ وما ذوقت أطيب من ذالك الشرابِ وثقت به والروح ملكه حماني الله به من شر الذئابِ أراني عزيزة بين سطورهِ أراح همي جانبا مع العذابِ إلى ذاك الرجل وهبت قصائدي ونسبتها له وأحسنت إنتسابِي لا أريد أن يسكن بحلمي ولاسطوري ولا أوراق كتابِ أريده في القلب يحيا ولا يبدي أي عذر أو عتابِ تلك أمنيى ليست كبيرة وواضحة له حد الضبابِ