في كوكبْ الليل الأخيرْ حباً وياساً ومُنَى بمركبِ ماردِ ضَريرْ إلى بحرِ يُردَّدُ لحنَ الوجد الهوىَ وإغنياتِ الرعاةِ في المدى إمَّا الفرارُ أو الرَّدى فالعمر كما تَدري قصيرْ خُذني إليك يا أنا فها هو الفجر إبتدى الى معبدِ فيه الوسادة والسرير ملتحف الاحلامٌ والهنا لنعلَن إنتهاء المَسيرْ ليستفيق فينا الصدى بشهيق الصدر والزفير ولننسى عمراً قد مَضَى وراء السور كالأسير خُذني اليكَ يا أنا بملامح الأميرةٍ والأميرْ في الوهاد وفي الذُرَى وعلى ضفافِ النَّهرِ والغَديرْ إلى وطنٍ في الحقولِ والرُبى وامض البروقِ والسَّعيرْ بنارٍ كالوانِ الضَُحَى والازاهيرْ لأكون نور الكواكب في الدجى وقمرُ للثرياَّ وللثرى منير وأغلالٍ من الزهرِ والنَدى تَلهثُ بالرغائِبِ والعبيرْ