هي حكاية امرأة كالملاك بأجنحة من بين الناس عليكَ أطّلتْ فأضاءت منك جانبك المظلم ورطبتْ يباس أحاسيسك فانعشت فيك ذكورة لفحتها رياح غرورك وهنالك في ذلك الأفق الجديد عليك هناك...!! وحيدة جلست تنتظرُكَ فهي من بين النساء... في صفاء السماء.. ماسة في قلب نجمة سطعت! وحين في انعكاسها أحكمت نظرَكَ.. أحببت نفسك فتبدلت في ذهنكَ صورتُك وحين لعبت دور العاشق... كرّت على شفتيك ثرثرة عبارات لم تقنعها... وحين ببراعة فشلْتَ استفاقتْ هي من ثقيل الحُلم وتفرّجتْ على عاشق ... ما عشق فيها إلا نفسه وبتأن طأطأت براعم الأمل وطوت من كتابها صفحة لم تعد ترى على سطورها أبجدية تُقرأ