شهد اليوم الختامى لمنتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإعلام ما بعد الربيع العربى الأول والذى عقد فى فندق سوفيتيل الجزيرة عرض ملخص لما ناقشه المنتدى فى اليوم الأول بالإضافة إلى استكمال ورش العمل التى عقدت ضمن فعاليات المنتدى، وقالت الصحفية الإيطالية دوناتيلا دون - المحاضر بمعهد كوبنهاحن بالدنمارك – فى ورشة بعنوان "ما يحدث بالعالم العربى وعلاقته بالصحافة و المهنية": إن دور الصحفى أصبح لا يتوقف على تغطية الأحداث فقط، بل عليه متابعتها واستخدام كافة وسائل الاتصال الحديثة والتعامل مع كافة محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر وجوجل و تلخيصها فى شكل يفهمه كل أفراد الجمهور، مؤكدة أن "مواقع التواصل الاجتماعى، مثل فيس بوك و تويتر، والذى تتناقل عليه الاخبار كل ثانية، أصبحت مصدراً اساسياً عند الجمهور للحصول على المعلومات ومتابعة ما يحدث على العالم كله". وأكدت "دوناتيلا" على أهمية دور "الانترنت" فى نقل الأحداث والتعرف على الحقائق، مشيرة إلى أنه أصبح الاعتماد عليه أكثر من الصحف فى ظل التدفق السريع للأحداث فى عصرنا الحالى . أشادت، في الوقت ذاته، بدور الصحافة في زيادة الوعي عند الناس، مشيرة إلى أنها أصبحت تستخدم كافة وسائل الاتصال "من القلم إلى الموبايل" – على حد وصفها – لنقل وتغطية الأحداث، موضحة أنه "بالعودة إلى التسعينات سنجد أنها كانت الوسيلة التي تكشف لنا الأحداث من حولنا". ومن جهة أخرى، أشادت "دوناتيلا" بدور العرب فى قيام المواطنين انفسهم بالتغطية ونقل الاحداث بسرعة فائقة . وبمثال عما يحدث فى مصر، أوضحت دوناتيلا دون، "فى ميدان التحرير حيث يمكن للعالم كله التعرف على الحقائق ليس من خلال الصحف فقط وانما من خلال الفيس بوك وتويتر وجوجل وأنت فى مكانك وهذه فى الوظيفة الجديدة للصحافة والتى جعلت الوضع أصعب بكثير مما كان عليه فى الواقع." فيما شهد المنتدى حلقة حوار لكارمل ديلشاد، وهي صحفية أمريكية مقيمة في مصر، درست المراسلة الدولية في جامعي سيتي بنيويورك ، وهي مؤسسة موقع آي مارش ذا لونج، وقالت "كارمل": إنها عاصرت الأيام ال 18 لثورة 25 يناير في مصر، وصنعت لهذا الحدث خصيصا موقع على الإنترنت، وهو www.18daysinegypt.com لتوثيق هذا الحدث التاريخي . روت كارمل تجربنه عن 18 يوم عن الثورة المصرية .. ثورة 25 يناير .. كل الصحفيين نزلوا يصوروا ولكنها عملت ويب سايت عن "18 يوم في مصر" تكلمت عن الصور الموجودة من شارع الفلكي أكثر حاجة لاحظوها مؤسسين الموقع أن كان هناك كاميرات موبايل كثيرة جداً وأن الناس كانت مهتمة أن تصور ما يحدث ..وتساءلت لما نزل ناس كتير بالكاميرات تصور ما حدث .. ماذا سيفعلون بهذه الصور .. وقالت كارمل : من العار عدم الاستقادة من هذه الصور .. فعدم الاستفادة منها كأنه عدم اعتراف بالثورة. أضافت كارمل: فركنا نعمل فيلم وثائقي عن 18 يوم في مصر.. كان فيه مراسلين معانا قدروا يغطوا الأحداث وأخذوا بعض الصور من الناس العاديين اللى كانوا في الميدان.. الموقع يعتبر مساحة تسمح لأى شخص صور ولديه صور من الميدان أن يضيفها.. موقع للتوثيق من خلال الصور ولكن ليس لكتابة مدونات.. عرضت صور ناس صورتها ووضعتها على الموقع.. وأضافت كارمل : مسموح للناس الأشخاص العاديين أن يدخلوا على الموقع ويكتبوا .. كل ما هو متعلق بالثورة لا يزال الموقع يتابع في الأحداث مثل أحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء وأحداث ماسبيرو .. وقالت: عندنا مراسلين متخصصين وناس متطوعين يعملوا في منظمات المجتمع المدني.. وقالت الدكتورة سارة المجددي : ما هي الاحتياطيات التى نتخذها قبل الذهاب إلى منطقة حربية، ممكن أي منطقة عامة لما يحدث فيها فوضى وفيها ارتباكات تكون منطقة خطرة، المراسل لازم يكون عنده خلفية كيف يقدم تقريرمباشر وهو معرض للضرب في أي لحظة، لما نقرأ أي معلومة قول اقرأها تاني، نتكلم مع بعض ندخل في نقاط أخرى، بعض الصحفيين اقترحوا مجلات تعمل ranking صفحة مخصصة تضع أكبر العناويين التى ظهرت فى تويتر..