احتفاءً باللغة العربية في الشهر الوطني للقراءة أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة، 8مارس 2021: احتفاءً باللغة العربية وبالتزامن مع الشهر الوطني للقراءة، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة برنامجاً متخصصاً افتراضياً يسلّط الضوء على اللغة العربية ودورها تحت شعار "لغة المستقبل – سلسلة محاضرات حول العربيّة في عالم متغيّر". يتضمّن البرنامج ثماني محاضرات افتراضية يقدّمها الدكتور عماد محمد حمرة، محاضر برنامج ماجستير اللسانيات التطبيقية في الجامعة الافتراضية السورية، وذلك يومي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع خلال شهر القراءة، ويمكن للجمهور متابعة المحاضرات مباشرة عبر منصة مايكروسوفت تيمز في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت الإمارات العربية المتحدة. تقام أولى المحاضرات بعنوان «المهارتان الغائبتان (الاستماع والتّحدّث)» في 8 مارس، والتي تتناول المهارات الأربع وتعليم اللغات، وأسباب غياب مهارتي الاستماع والتّحدّث وكيفية تفعيل هذه المهارات، فيما تتناول ثاني محاضرات البرنامج، والتي ستنعقد في 10 مارس تحت عنوان «اللّغة العربيّة الصّحيحة بين المتخصّصين»، مفهوم اللغة الصحيحة وواجب المتخصصين تجاهها، وأسباب ضعف بعض المتخصصين وكيفية معالجة هذا الضعف. ويستضيف الأسبوع الثاني بتاريخ 15 مارس، المحاضرة الثالثة بعنوان «دراسة اللّغة العربيّة، أم الدّراسة حول اللّغة؟» ، أمّا المحاضرة الرابعة فستقام تحت عنوان "نظرة عامة عن الأبحاث المتعلّقة باللغة العربية وقدرتها على خدمة متعلمي اللغة"، والتي ستتناول أهمية نمطية الأبحاث والوضع الحالي لهذا المكوّن العام من المنظومة الثقافية والأدبية. ويقدّم البرنامج في 17 مارس محاضرة بعنوان «التّعليم الوظيفيّ للّغة العربيّة»، والتي تدور حول مفهوم التعليم الوظيفي للغة العربية، وفوائد هذا النمط من التعليم وكيفية التخطط لتطبيقه بالشكل السليم. ويتناول البرنامج في أسبوعه الثالث موضوعي التعليم الإلكتروني والارتجال، حيث يقدّم البرنامج محاضرة «التّعليم الإلكترونيّ للّغة العربيّة» في 22 مارس، وتتناول هذه المحاضرة مفهوم التعليم الإلكتروني للغة، ومدى جهوزية المختصين باللغة العربية لهذا الأسلوب التعليمي الحديث، كما تستعرض المحاضرة إيجابيات وسلبيات التعليم الإلكتروني وسبل تفعيله. ويقدّم البرنامج محاضرة بعنوان «الارتجال في موضوع (مقيّد أو مفتوح)» في 24 مارس، حيث سيتعرّف المشاركون على مفهوم الارتجال المقيّد والمفتوح، وكيفية اتقان هذه المهارة والمتطلّبات الضرورية لتنميتها. ويختتم المركز البرنامج بمحاضرتين، تنعقد الأولى في 29 مارس تحت عنوان «الكتابة الإبداعية ونتاجات طلاّبنا» للتعريف بأنواع الكتابة الإبداعية، وكيفية اكتشاف المواهب وتشجيعها، وما هو النموذج القدوة. فيما تنطلق الثانية في 31 مارس بعنوان «المحتوى اللغويّ الإلكترونيّ باللّغة العربيّة»، والتي تسلّط الضوء على مفهوم المحتوى اللغوي وإيجابيات المحتوى الإلكتروني ومشكلاته، وأهم التوصيات في هذا المجال. يذكر أنّ مركز أبوظبي للغة العربية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قد أعلن مسبقاً وضمن برامجه الاحتفائية بالشهر الوطني للقراءة عن استعداده للإعلان عن 30 كتاباً عن مشروع كلمة للترجمة وإصدارات، وسيتعاون المركز مع عدد من الصالونات الأدبية على تنظيم ندوات افتراضية لتعريف الجمهور بهذه الكتب، فيما تنظّم جائزة الشيخ زايد للكتاب ندوتين افتراضيتين، تتناول الأولى أثر حكايات ألف ليلة وليلة على الأدب العالمي في القرن العشرين، بينما تسلّط الندوة الثانية الضوء على تمثيل الأصوات والموضوعات العربية في النشر الأكاديمي. كما سيقدّم المركز محتوى رقمي يومي للاحتفاء بالثقافة والمعرفة والقراءة على حد سواء.