قال عبد المجيد محمود النائب العام إنه سوف يلتقى فى العاشرة من صباح اليوم رئيس الجمهورية ومن المتوقع أن تنتهى الأزمة فيما يتعلق بقرار الرئيس بتعيينه سفيرا لمصر فى الفاتيكان ورفضه (عبد المجيد) لهذا القرار. وكشف النائب العام، فى تصريحات صحفية اليوم السبت، أن المستشارين حسام الغرياني وأحمد مكي طالباه بأن يقبل القرار بصفة مبدأية وسوف يدبرون له منصبا وزاريا، وقال "أجبتهم: هل من يعمل نائبا عاما يفرح بمنصب وزير؟!" وأضاف أنه يتلقى حتى الآن اتصالات هاتفية تطالبه بقبول قرار الرئيس مرسي، مشيرا إلى أنه "لن يترك منصبه إلا فى حالة وفاته أو شعوره بعدم القدرة على العمل". وأوضح عبد المجيد محمود أنه سبق أن تلقى تهديدات من المستشارين حسام الغرياني وأحمد مكي بخروج مظاهرات حاشدة في جميع المحافظات تطالب بإقالته، فأجابهما بأنه "يعلم جيدا من هم وراء خروج المتظاهرين ضده". وقال "من أمر الإخوان بإخراج المظاهرات يمكنه أن يأمرهم بعدم الخروج." وأكد محمود أن جميع القضايا التي حبس فيها قادة النظام السابق كانت من تحقيقات النيابة العامة، وتساءل "هل يتحقق العدل بإعدام وسجن من يراه القاضي بريئا؟!". وتوافد منذ الساعات الأولى من صباح اليوم المئات من أعضاء الهيئات القضائية والنيابة العامة على مكتب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود للتضامن معه فى الأحداث الأخيرة والتى انتهت برفضه لقرار تعيينه سفيرا لمصر فى دولة الفاتيكان. وشهدت محمكة دار القضاء العالي إجراءات أمنية مشددة، خاصة بالقرب من مكتب النائب العام. وتوجه النائب العام من مكتبه بالدور الأول فى محكمة النقض إلى قاعة المستشار عبد العزيز فهمى رئيس محكمة النقض الأسبق لإلقاء كلمة وسط تصفيق حار من مئات من أعضاء الهيئة القضائية وهو فى طريقة للقاعة. المصدر : أصوات مصرية